وصفت مصادر صحفية كويتية، أمس، فعاليات افتتاح الأسبوع الثقافي الجزائري بدولة الكويت، بلوحة فنية جمعت جميع مكونات الثقافة الجزائري. ونقلت نفس المصادر الإعجاب الذي أبداه الجمهور المشرقي بالثقافة الجزائرية والزخم التراثي الذي نقله شباب الجزائر إلى الكويت· افتتح، يوم الإثنين، الأسبوع الثقافي الجزائري بمسرح الدسمة بوسط العاصمة الكوتية، وقد تضمن الحفل معرضا للفنون التراثية الجزائرية وعروضا فولكلورية وغنائية قدمتها مجموعة من الفرق الممثلة لمختلف ربوع الوطن، وقد حضر الافتتاح الأمين العام لمجلس التعاون الثقافي الكويتي بدار الرفاعي والذي وصف هذا الحدث ب ''الثمرة الحلوة من ثمار الاتفاقيات الثقافية الثنائية بين الجزائر والكويت من أجل ترسيخ دعائم الثقافة العربية، والإسهام في بناء نهضة عامة على الصعيد الحضاري لوطننا العربي الكبير كون الثقافة تمثل قاطرة التنمية التي تتطلع إليها شعوبنا العربية في كل مكان''، وقد حضر حفل الافتتاح ممثل وزارة الثقافة الجزائر رابح حامدي، الأمين العام لوزارة الثقافة بالجزائر. من جانب آخر، ثمّن الرفاعي ''غزارة الإصدارات الجزائرية التي أثارت إعجاب الحضور الثقافي في شتى صنوف الإبداع الأدبي والفني''· للتذكير، فقد أحيا حفل الافتتاح مجموعة الفنون الشعبية التابعة للديوان الوطني للثقافة والإعلام، بمجموعة من العروض الفلكلورية الراقصة، الفنان نصر الدين شاولي بأغانيه الأندلسية كأغنية ''الزينة'' و''سلام على الأحباب''، بالإضافة إلى خريجة مدرسة ألحان وشباب في طبعتها الأولى أمال ابدوزان والفنان الأزهر الجيلالي في الطابع الصحراوي البدوي، الفنانة الجزائرية ندى الريحان، واختتم الشاب وحيد الفقرات الغنائية بأغنية ''يا فاطمة''· كما قدم باليه الديوان الوطني للثقافة والإعلام في القسم الثاني من برنامج الحفل خمس رقصات من ثقافات الجزائر المتنوعة كانت أولها رقصة الجزائر العاصمة، رقصة ''أولاد نايل بوسعادة''، رقصة ''الرقيبات'' من أقصى الصحراء الجزائرية، ورقصة ''الطوارق'' التي أداها الرجال. وفي الختام قدمت الفرقة رقصة على أغنية ''إلا هنا لنعيش''، وهي لوحة غنائية جماعية أداها الذكور والإناث لتعبّر عن الوحدة والتعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد·