أقدم صباح أمس، سكان حي بن مرزوقة ببودواو، على غلق الطريق الوطني رقم 29، الرابط بين بودواو وبلدية قدارة، احتجاجًا على تذبذب توزيع الماء الشروب، مطالبين في ذات السياق، الجهات الوصية بالتدخل العاجل لتزويدهم بهذه المادة الحيوية، خاصة في هذه الأيام التي تميزها الحرارة الشديدة· وفي اتصالهم ب''الجزائر نيوز''، صب سكان بن مرزوقة، جام غضبهم على السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكنا حيال هذا المشكل على حد قولهم، مضيفين في ذات السياق، أنه منذ بداية الصيف وهم يعانون من التذبذب في توزيع الماء الشروب، الذي يزور حنفياتهم يوما واحدا خلال كل أسبوع وأحيانا أخرى يوما في كل أسبوعين، وهو الأمر الذي أثار استيائهم، مؤكدين في حديثهم، أنهم راسلوا في مرات عدة الجهات الوصية، قصد التدخل وتزويدهم بهذه المادة الحيوية، فغيابها عن حنفياتهم دفعهم إلى اقتناء قارورات للمياه المعدنية على حد قولهم، وهو ما زاد من النفقات التي تثقل كاهلهم· من جهتها، أكدت الجزائرية للمياه، أن المشكل تم أخذه بعين الإعتبار، وسيتم تزويد سكان بن مرزوقة، بالماء الشروب بمعدل 28 لترا في الثانية، وقال مصدر مسؤول من الجزائرية للمياه، أن مشكل التذبذب يطرح لدى جزء من الحي وليس الحي بأكمله، كما يدعي السكان الذين يطالبون بتوفير الماء بشكل يومي، وهو الأمر الذي تسعى إليه في الوقت الحالي الجزائرية للمياه· ··· وناقلو خط برج منايل- بومرداس مضربون شنّ صباح أمس، الناقلون الخواص ببرج منايل، إضرابا عن العمل بسبب الزيادة في خطوط النقل، الذي يقابله نقص في العرض، وهو ما أثار استياء الناقلين عبر الخط الرابط بين برج منايل وبومرداس· وقال بعض الناقلون في حديثهم ل ''الجزائر نيوز''، أنهم ليس ضد منح خطوط نقل للأشخاص، وإنما منح تلك الخطوط في المناطق التي تشهد نقصا فادحا في وسائل النقل، مضيفين في ذات السياق، أن عدد خطوط النقل الرابطة بين بلدية ''برج منايل وبومرداس'' في ارتفاع وتشهد ضغطا كبيرا، في الجهة المقابلة يقول الناقلون المحتجون، أن هناك نقصا في العرض، وهو ما نتج عنه حسبهم، مشاكل والدخول في مشادات كلامية وأحيانا مشادات عنيفة بين الناقلين، عن من له الأحقية في نقل المسافرين، مؤكدين أنهم يتكبدون خسائر فادحة جراء هذه السياسة، التي الهدف منها إرضاء الأشخاص على حد قولهم، مضيفين أن الأعطاب التي تصيب عرباتهم تفوق مدخولهم، مطالبين تدخل الجهات الوصية لإيجاد حل لهذه الوضعية، مهددين بتصعيد اللهجة في حال استمرار الوضع على حاله· وقد أدى إضراب الناقلين، إلى تأخر العمال عن مناصب عملهم والمسافرين الذين اصطدموا بالإضراب، معبّرين عن أسفهم لعدم إشعارهم مسبقا بالإضراب لأخذ احتياطاتهم·