لا تزال الفتيات القاصرات عرضة للاعتداءات الجنسية التي تكون في كثير من الأحيان بمحض إرادتهن بعدما تجرهم العواطف التي تنسيهم عواقب مايفعلوهن في سن لا مبكر تكون نقطة نهاية لحياتهن التي تأتي بعدها حياة البأس والشقاء لإخفاء بصمة العار التي قد تكشف يوما ما خاصة أن عدد كبير منهم يحملن · ومثال عن ذلك فتاة قاصر لم تبلغ بعد سن ال 18 سنة سلمت نفسها لشاب في الثلاثين من العمر كانت تربطها معه علاقة حميمية وتم ضبطهما في حالة تلبس من قبل مصالح الأمن على مستوى أحد شواطئ العاصمة وكان ذلك شهر جوان 2009 ليتم اقتياده بعد ذلك إلى مركز الشرطة وبعد سماع أقواله أحيل على المحكمة على أساس جناية هتك عرض قاصر وخلال امتثاله أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في جلسة سرية قرر القاضي بعد المداولات القانونية إخلاء سبيله على أساس أن دفاعه قدم ما يثبت بان موكله تزوج من الضحية خاصة وأن الضحية من جهتها اعترفت أن المتهم لم يغتدي عليها وإنما وقع ما وقع بمحض إرادتها ومن جهته المتهم أكد للقاضي انه مستعد لتحمل مسؤوليته كاملة تجاه الفتاة التي تربطه بها علاقة سابقة بحيث قدم الدفاع ما يثبث كلامه وذلك بتقديم عقد الزواج الذي حرر خلال الفترة التي كان مسجونا فيها ·