نسيم أوسرير (حارس شباب بلوزداد): المنتخب أثبت أنه قادر على لعب كرة حديثة ونظيفة مباراة رائعة، فقد أظهر الفريق الوطني الجزائري الوجه الحقيقي للفريق، وأكد أنه يستطيع لعب كرة نظيفة وحديثة، فقد كان دفاع الفريق الوطني في القمة خاصة مع المباراة الجميلة التي أداها الحارس الجديد للفريق، رايس مبولحي، الذي قدم الكثير من الثقة للمدافعين الجزائريين، كما أن وسط الميدان أدى مباراة بدون عقدة، بقوة بدينة مذهلة، لكن يبقى المشكل الأساسي هو الهجوم وحس التهديف الذي لا يزال الفريق الوطني لم يجد له الحل. الفريق الوطني الجزائري أصبح، اليوم، يعرفه الجميع، فهو يُظهر الوجه القوي والحقيقي وميزاته الفردية والجماعية مع الفرق الكبيرة، لكن مع الفرق المتواضعة يبقى دائما متواضعا، يمكن أن تكون الحالة النفسية التي نستصغر فيها الفريق الضعيف، لكن لا يجب أن تكون ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تبقى الحظ الأخير للفريق الوطني من أجل التأهل للدور الثاني. مغارية فضيل (دولي سابق): مفاجأة المباراة هم اللاعبون الجدد أعتقد أن مفاجأة المباراة هي اللاعبين الجدد، حارس المرمى مبولحي، بودبوز وقادير، الذين أعطوا روحا جديدة للفريق الوطني الجزائري. أما عن المباراة بشكل عام، فقد كانت في المستوى المطلوب سواء من الناحية الدفاعية أو وسط الميدان الذي لعب كرة حديثة، نظيفة وجميلة، والذي نتمنى أن يتواصل بنفس الريتم في آخر مباراة التي ستكون الحظ الأخير للمنتخب، لكن المشكل الهجومي وغياب حس التهديف يبقى دائما المشكل العويص الذي لم يجد له الناخب الوطني لحد اليوم حل مناسب، والذي يجب أن نلعب عليه في المباراة ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث يجب على سعدان أن يلعب ب 4 33 أي بثلاث مهاجمين حقيقيين قصد تشتيت دفاع الخصم والاستفادة من أي كرة ضائعة أو أي هفوة يمكن للدفاع الأمريكي أن يرتكبه· عماني جمال (دولي سابق):عبد المالك زياية كان قادرا على حل مشكل التهديف لعب الجزائر في هذه المقابلة كان جميلا من منطقة الحارس مبولحي من المنتخب الوطني، إلى منطقة العمليات للدفاع الإنجليزي، لكن المهم، هو الهجوم والتهديف الذي لم يكن في المستوى، وكان المشكل الحقيقي الذي لا يزال يعاني منه الفريق الوطني. نفس المشكل الذي طرح في مقابلة سلوفينيا، فلو سجل المنتخب الإنجليزي في أي دقيقة من المباراة لكانت الكارثة للمنتخب الجزائري، ينقصنا رأس حرباء حقيقي، أعتقد أن زياية كان قادرا على حل هذا المشكل لو سمحت له الفرصة للمشاركة في المونديال، المهم أن تتواصل هذه اللعبة الجميلة والتكتيك المحكم، خاصة إذا راهن سعدان على خطة 3 - 5 - 2 حيث يحافظ على وسط الميدان الصلب الذي رأيناه في آخر مباراة مع تدعيم الهجوم وإيجاد حل في تغيير أماكن لعب المهاجمين جبور أو غزال لمساعدة مطمور، بل يمكن المغامرة بثلاثة لاعبين مع قادير الذي يمكن أن يعطي أكثر في الهجوم· أما عن الولاياتالمتحدةالأمريكية، فأرى أن التكتيك الذي يلعبونه في صالحنا خاصة مع القوة البدنية الناقصة بالنسبة لعناصر الفريق، فإذا لعبنا بحيلة يمكن أن نكسب المباراة ونربح حوالي 70 من نسبة التأهل إلى الدور الثاني·