بعد مشاهدة كل الفرق تلعب، وخاصة ''عمل'' كل المدربين، من السهولة طرح ملاحظة بسيطة جدا، الصكوك الممنوحة لبعض المدربين ليست مرتبطة بنتائج الفرق، و أقل من ذلك بسمعة النجوم ببدلات على دكة الاحتياط· تريدون أسماء ·· هيا بنا ·· كابيلو، ليبي، دومينيك ·· لم يلمعوا بمنهجيتهم، ولا حتى باستراتيجياتهم في اللعب، بعضهم لم يستطع حتى منح أكثر ثقة للاعبيه ·· ما يجري في المنتخب الفرنسي يعد المثال الأصدق تعبيرا، وما يمكن أن يجري في المنتخب الإيطالي وإنجلترا ينذر بغيمة راعدة في الأجواء في هذا المونديال الشتوي ·· مستوى الفرق ''المرشحة'' لم يعكس مستوى هؤلاء المدربين المطلوبين بقوة الأكثر شهرة أحيانا من فرقهم·· هنا، يتدخل دور رابح سعدان، الذي إذا نجح في الإحتفاظ بالحلول التكتيكية الصحيحة التي تسمح لشبابنا ببناء لعب مثمر، يمكن أن يصبو إلى مكانة ضمن كبار المدربين في المونديال· في مواجهة سلوفينيا، شيخنا لم يترك دفتر ملاحظاته الأزرق الشهير ·· اللاعبون كان في أذهانهم، بالتأكيد، كل خطة اللعب ·· بتعليمة صارمة تدعوهم إلى التقيد بها ·· الخيال والإبداع ترك في غرف تبديل الملابس مع بودبوز ومبولحي ·· في مواجهة الإنجليز، طلب إلى نفس هؤلاء اللعب بمتعة ·· الإنجاز كان في الموعد ·· بعد ظهر اليوم في مواجهة الأمريكان يجب تفادي الحسابات الخاطئة، وبالخصوص تفادي إجراء ''الكثير من الحسابات'' ·· مع كل المحفزات الإيجابية التي تحيط بفريقنا الوطني، هذا الأخير قاب قوسين أو أدنى من تأهل تاريخي ·· اللاعبون متحمسون، الجزائريون مؤمنون بذلك ·· يكفي فقط الحفاظ على شعلة هذا الشعور متّقدة· أنا متيقن من أن شيخنا المعروف بهدوئه الأسطوري وتركيزه على مقعد الاحتياط قد فهم ذلك جيدا ·· مع ''تأطير'' اندفاع ''الخضر'' بدون إرباكهم ·· سعدان سيستحق بدلة مدرب كبير·