أقلّ من أسبوعين فقط عن الموعد الودي التحضيري ل “المونديال” الذي ينتظر منتخبنا الوطني أمام نظيره الصربي يوم 3 من شهر مارس المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي، وهو الموعد الذي تعرّفنا منذ أيام قليلة على أسماء اللاعبين ال 20 الذين سيكونون معنيين به، وهي الأسماء التي منها من يلعب في الوقت الحالي بانتظام مع ناديه... ومنها في آن واحد من لا يلعب بانتظام أيضا، والأمر يتعلق بعناصر أساسية ضمن تعداد المدرب سعدان، لم تتحصل على فرصة اللعب مع أنديتها منذ عودتها من دورة أنغولا أين شاركت هناك مع المنتخب في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وهو ما قد لا يخدم مصالحها ولا مصالح المنتخب خلال القمّة الواعدة التي تنتظره أمام المنتخب الصربي مع مطلع الشهر القادم، وهي القمة التي وحتى إن كان طابعها وديا وتحضيريا لا أكثر ولا أقلّ، إلا أن قيمة المنافس والهيبة التي استرجعتها الجزائر في الآونة الأخيرة، يجبرها على خوض لقاء في القمة وتفادي اللعب من أجل اللعب في هذه المباراة. زياني يعاني التهميش والمشاكل في “فولفسبورغ” ويعدّ كريم زياني من أبرز اللاعبين الذين صاروا لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم منذ العودة من دورة أنغولا، فاللاعب وفضلا على أنه وجد من قبل صعوبات كبيرة في فرض نفسه في تشكيلة “ فولفسبورغ” بسبب الإصابات التي كانت تعترضه في كل مرة، وجد نفسه بعد العودة من أنغولا خارج حسابات المدرب الجديد للنادي الألماني، بدليل أنه صار لا يشارك لا في لقاءات البطولة الألمانية ولا في مباريات الدوري الأوروبي مثلما حدث أول أمس أمام نادي فياريال الإسباني عندما لم يشارك ولو لبعض دقائق، ما يوحي حقا أنه يعاني التهميش من طرف مدربه الجديد، ويوحي أيضا أنه ضحية مشاكل وتكتلات بعض اللاعبين. عنتر يحيى لم يعد بعد وربما قد يعود اليوم ولا يعدّ زياني اللاعب الوحيد الذي صار لا يلعب مع ناديه منذ العودة من أنغولا، بل أن عنتر يحيى هو الآخر لم يظهر له أي أثر في التشكيلة الأساسية لناديه منذ عودته بعد نهاية كأس إفريقيا، إذ يبدو أنّ مدربه ربما يكون أعفاه من اللقاءات الماضية بحجة أنه لم يتعافى كلية من إصابته، رغم أن اللاعب كان سجّل عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية مع المنتخب الوطني خلال لقاءي كوت ديفوار ومصر بأنغولا، ومع ذلك فإن عنتر قد يسجّل عودته إلى التعداد الأساسي لناديه اليوم بمناسبة المباراة التي ستجمعه بمضيفه ماينز الألماني الذي يلعب له الجزائري الآخر عمري الشاذلي. مطمور إحتياطي منذ العودة مطمور هو الآخر، وبعدما كان أساسيا في كافة المباريات التي خاضها فريقه منذ انطلاق الموسم، صار لا يلعب بانتظام مع ناديه الألماني “بوريسيا مونشغلادباخ” منذ العودة من أنغولا، وصار يقضي معظم وقته في التشكيلة الإحتياطية لناديه، ويكتفي بدخول بعض الدقائق. فبعد أن اعتقدنا في بادئ الأمر أن مدربه اكتفى فقط بإراحته عقب التعب الذي نال منه مع المنتخب الوطني، تأكد في المباراة الأخيرة أنه لم يعد يعوّل عليه أساسيا بعد أن اكتفى بإشراكه في الربع ساعة الأخير من اللقاء، ولا ندري إن تحسّنت الوضعية أمس خلال اللقاء الذي حلّ فيه مطمور وفريقه ضيوفا على نادي “هوفنهايم”، إن كان الجناح الأيمن ل “الخضر“ قد استعاد مكانته أم أنه ظلّ يبارح كرسي الإحتياط. غزال صار احتياطيا هو الآخر وحتى رأس الحربة عبد القادر غزال هو الآخر فقد مكانه الأساسي، وصار يكتفي منذ العودة إلى البطولة الإيطالية بالجلوس على كرسي الإحتياط، مع الدخول في بضع دقائق أحيانا وفي المرحلة الثانية أحيانا أخرى، وهو ما قد يعود إلى صيام اللاعب عن التسجيل مع ناديه ومع المنتخب في آن واحد منذ فترة طويلة. حيث ارتأى مدربه أن يمنح الفرصة لمهاجم آخر على أن يجلسه في كرسي الإحتياط، و والشيء نفسه بالنسبة ل منصوري الذي لا يلعب بانتظام هو الآخر مع ناديه لوريون، وكذلك الأمر بالنسبة ل عبدون الذي صار احتياطيا مع ناديه الفرنسي “نانت”، وهو الشيء نفسه بالنسبة للحارس ڤاواوي الذي لم يعد إلى أجواء المنافسة بعد منذ العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى الزائدة الدودية. حتى حليش مصاب ولن يلعب أيّ لقاء قبل صربيا ويضاف إلى كلّ هذه العناصر التي لا تلعب بانتظام مع أنديتها، صخرة دفاع “الخضر” رفيق حليش الذي تعرّض مؤخرا إلى إصابة على مستوى العضلة المقرّبة مع ناديه البرتغالي “ناسيونال ماديرا”، وهي الإصابة التي ستحرمه من المشاركة في أيّ مباراة رسمية مع ناديه طيلة الفترة المتبقية والتي ستسبق مباراة صربيا الودية، وقد تحرمه أيضا حتى من المشاركة في هذا اللقاء الودي، ولا غرابة إن التحق بالعناصر التي تمّ الإستغناء عنها في هذه المباراة بسبب الإصابة على غرار مغني وشاوشي مثلا، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التي تم التخلي عنها لأسباب أو لأخرى على غرار صايفي، بوعزة، زياية. عناصر قليلة تشارك بانتظام ولا بدّ أن تتحسّن الأمور قبل صربيا وتبقى مشاركة الجزائريين مع أنديتهم تقتصر على عناصر قليلة جدا مقارنة بالعناصر التي صارت لا تلعب بانتظام، في صورة مدافع “ڤلاسڤو” بوقرة الذي يبقى رقما هاما في معادلة ناديه، بالإضافة إلى بلحاج ويبدة الذي استدعت الوضعية الصعبة التي يمر بها “بورتسموث” إلى مشاركتهما بانتظام بحكم أنهما قطعتان أساسيتان ضمن تعداده، بالإضافة إلى عمري الشاذلي ولحسن اللذين يلعبان بانتظام مع ناديهما “ميانز” و”سانتانيدر” وبدرجة أقل العائد جبور. عدا هؤلاء فإن كلّ العناصر المحترفة الأخرى تعاني المكوث في كرسي الإحتياط منذ العودة من أنغولا، وهو أمر نتمنى ألا يدوم قبيل اللقاء الودي الذي سيخوضه “الخضر“ أمام منافس قوي وهو المنتخب الصربي، لاسيما أن هذا اللقاء سيكون تحضيريا لكل هؤلاء لما ينتظر “الخضر“ في جنوب إفريقيا الصائفة المقبلة. --------------------- حاج عدلان: “لماذا عوقب شاوشي ولم تتم معاقبة بلحاج؟“ قال الهداف السابق لإتحاد العاصمة وشبيبة القبائل حاج عدلان إنه ليس من العدل في شيء معاقبة الحارس الدولي فوزي شاوشي بحرمانه من التربص المقبل ل “الخضر“ على خلفية ما قام به في مباراة نصف النهائي الأخيرة لكأس إفريقيا أمام المنتخب المصري، في حين تم التغاضي عن ما قام به بلحاج في المباراة نفسها لما طرد بعد قيامه بتدخل عنيف وغير مسؤول ضد المدافع المصري أحمد المحمدي، وأكد حاج عدلان خلال مداخلة له في حصة إذاعية على قناة “البهجة“، أن على المسؤولين في المنتخب الوطني أن يكونوا عادلين في تعاملهم ومعاملتهم مع اللاعبين محليين كانوا أو محترفين وهذا حتى لا يؤثروا على استقرار المنتخب، وشدد اللاعب الدولي السابق على أن خطأ بلحاج خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب المصري ليس أقل فداحة من خطأ شاوشي لمّا تدخل بلحاج بعنف شديد على المدافع المصري وكأنه كان يبحث عن الطرد، معقدا من مهمة منتخبنا الوطني الذي انهار تماما بعد خروجه، “مادام شاوشي قد عوقب بحرمانه من المشاركة في التربص المقبل ولا أعتقد أن غيابه راجع لإصابته، فلماذا تم غض الطرف عن بلحاج الذي ارتكب هو الآخر خطأ فادحا وتم طرده إثره خلال المباراة نفسها بعد التدخل العنيف الذي قام به على اللاعب المصري في وقت كان عليه أن يفكر في المنتخب الذي تعقدت مهمته أكثر وانهار بعد طرده“ صرح حاج عدلان في حصة ستين دقيقة كورة على قناة “البهجة“، ولعل مدرب سطاوالي هو الوحيد الذي التفت لهذه النقطة في وقت تجاهل الفنيون والمحللون كلهم تغاضي سعدان عن خطأ بلحاج الفادح في مباراة مصر. --------------- أرسين فينغر : “لا تتركوا بورتسموث يبيع بلحاج ولاعبين آخرين خارج وقت التحويلات“ في تصريحات أدلى بها المناجير العام لنادي أرسنال الإنجليزي أرسين فينغر أكد أنه يعارض بشدة تفكير نادي بورتسموث في بيع لاعبيه خارج فترة التحويلات برخصة من الإتحاد الإنجليزي و”الفيفا” سبق أن طلبها مسؤولوه من أجل القضاء على الأزمة المالية وحماية نادي “البومبي” من إفلاس وشيك أين يبقى النادي الإنجليزي مطالبا بتوفير مبلغ 12 مليون أورو قبل 1 مارس القادم، وهو الموعد المحدد قبل أن تصدر عقوبات قاسية في حقه، وقال الفرنسي المحنك في تصريحات نقلتها مختلف الجرائد الإنجليزية ذائعة الصيت على غرار “الدايلي ميرور”، “الغارديان” و “التليغراف” أن هذا القرار ليس هو الحل الأمثل ومن شأنه أن يؤثر في سمعة ومصداقية الدوري الإنجليزي الممتاز، من خلال السماح لفريق ولو تحت ظرف من الظروف بأن يتخلى عن لاعبيه، ومعلوم أن بورتسموث طلب رخصة لأجل السماح له ببيع 3 لاعبين قبل موعد التحويلات ويتعلّق الأمر بكل من مدافع “الخضر” بلحاج نذير، بالإضافة الى كل من برينيس باوتيغ وكذا المدافع الشاب مارك ويلسون. “هناك حلول أخرى غير بيع اللاعبين للحصول على الأموال“ وقال أرسين فينغر أنه لا ينبغي السماح لبورتسموث بالحصول على هذه الرخصة، كما لا يجوز لمسؤوليه أن يفكّروا في بيع لاعبيهم خارج فترة التحويلات، لأن ذلك ما يعد برأيه سابقة خطيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن هذا الأمر من شأنه أن يسمح – برأيه - للفرق التي تواجهها مشاكل في المستقبل أن تطالب بالمعاملة بالمثل، والاستفادة من هذا الإجراء الاستثنائي، وقد اقترح الفرنسي السابق أن يتم إنشاء ما أسماه “صندوق الضمان“ تستفيد من أمواله النوادي التي تمر بأزمات مالية خانقة حتى لا تفكر في مثل ما فكر فيه مسؤولو نادي بورتسموث، ليضيف المعني : “حتى إن كانت العملية ستتم من أجل الحصول على الأموال، إلا أن هناك حلولا أخرى غيرها من أجل ضمان مصداقية الدوري الممتاز”، ولو أنه لم يخف في تصريحات أخرى نقلتها أمس مجلة “أرسنال” تضامنه مع نادي “البومبي” بالقول : “من المؤسف أن يصل فريق الى مرحلة الإفلاس.. إنه جزء من تاريخ البلاد”. بلحاج يرفض أن يكون ثمن إنقاذ فريقه ومن جهتها فإن التقارير الإنجليزية الصادرة يوم أمس وحتى بعض المواقع المتخصّصة، أشارت الى أن بلحاج يرفض أن يكون ثمن إنقاذ فريقه الإنجليزي، خاصة أنه سيحرم في حالة بيعه لأي ناد من اللعب في فريقه الجديد الى غاية الموسم القادم، في وقت أن اللاعب السابق لنادي لانس الفرنسي مرتبط بلعب كأس العالم بجنوب إفريقيا وفي حاجة كبيرة الى المنافسة، بلحاج الذي تلقى عروضا عديدة من أندية إسبانية وإنجليزية وحتى فرنسية يرفض أن يتم بيعه من الآن لأنه سيكون الخاسر الأكبر، ويريد البقاء في جو المنافسة مع ناديه الإنجليزي الذي يتذيل الترتيب حتى يساعده ذلك على تأدية مشوار طيب في كأس العالم، التي يحلم فيها لاعبنا الدولي بالتألق والبروز. ---------------- في لقاء ودي أمام نادي “الاتفاق”... زياية يتألق ويُسجّل ثنائية مع “الاتحاد” قدّم عبد المالك زياية لقاء رائعا للغاية مع ناديه الإتحاد أول أمس عندما سجّل ثنائية من أصل أربعة أهداف دك بها “العميد” السعودي مرمى مواطنه الاتفاق، واحتضن ملعب الأمير “فيصل بن فهد” التابع لنادي الإتحاد المباراة الودية الإعدادية لكلا الفريقين قبل استئناف البطولة، حيث افتتح زياية باب التهديف في مرحلة اللقاء الأولى وبطريقة فنية، عندما أرسل كرة ساقطة فوق رأس الحارس، ليعود مجدّدا ويختتم رباعية فريقه في الشوط الثاني عبر رأسية محكمة. ------------- سعيود يحدث أزمة في الأهلي المصري بعد تألقه مع العربي الكويتي تسبب تألق لاعب المنتخب الوطني للمحليين أمير سعيود مع فريق العربي الكويتي المعار إليه حتى نهاية الموسم في أزمة كبيرة بين الطاقم الفني للنادي الأهلي ولجنة الكرة بعد ظهور اللاعب بمستوى متميز وإحرازه أربعة أهداف مما دفع إدارة العربي لتقديم عرض رسمي لاشتراء عقد اللاعب نهائيا مقابل 3 ملايين جنيه مصري، ورفضت لجنة الكرة بالإجماع فكرة التفريط في اللاعب وطلبت تقريرا من الطاقم الفني بقيادة حسام البدري حول أسباب عدم الاستفادة من اللاعب في الفترة الماضية وموافقتهم على إعارته رغم حاجة الفريق للاعب بإمكاناته ومهاراته خاصة في الفترة الماضية التي شهدت إصابة محمد أبوتريكة وبركات وتراجع مستوى حسين ياسر المحمدي قبل بيعه للزمالك. جماهير الأهلي غاضبة من البدري بسبب سعيود وأدى المردود الجيد الذي قدمه الجزائري أمير سعيود مع ناديه الجديد ثورة لدى جماهير الأهلي على الطاقم الفني حيث طلبت تفسيرات من المدرب حسام البدري لتهميشه لهذا اللاعب، وأضافت الجماهير على هامش المباراة الأخيرة للنادي الأهلي أن توتر العلاقة بين المنتخبين الجزائري والمصري بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم جعل الطاقم الفني يسير في المسار ذاته في حين كان عليه أن يستفيد من خدماته ويمنحه فرصة إبراز إمكاناته حتى يستفيد منها الأهلي وليس فريق آخر، وأردفت جماهير الأهلي قائلة: “سعيود لم يكن له أي دخل لا من قريب ولا من بعيد فيما حدث بين المنتخبين لكن الطاقم الفني حرم النادي من خدماته ويستفيد منها الآن العربي الكويتي”. ----------------------- المنتخب الليبي يحضر ل“محلي” الجزائر بمواجهة مالي سطر المدرب الصربي للمنتخب الليبي برانكو برنامجا ثريا استعدادا لمواجهة الذهاب من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين والمقررة يوم 13 مارس المقبل أمام نظيره الجزائري بملعب 5 جويلية، وعلى هذا الأساس دخل الليبيون تربصا مغلقا أمس الجمعة يمتد لأربعة أيام وهذا قبل الدخول في تربص ثان نهاية الشهر الجاري تتخلله مباراة ودية أمام المنتخب المالي بملعب 11 جوان بطرابلس، هذا قبل التحول للجزائر يوم 10 من الشهر القادم، وعلى هذا الأساس وجه المدرب الصربي الدعوة ل22 لاعبا من أبرز لاعبي الدوري المحلي منهم مجموعة من العناصر المعروفة لدى المدرب عبد الحق بن شيخة الذي كان يتمنى التنقل لمعاينة المنتخب الليبي لكن تزامن مباراة المنافس مع مالي مع المباراة الودية التحضيرية التي سيجريها المنتخب المحلي أمام منتخب ليشنشتاين ستجبره على تكليف مساعده كاوة أو أحد الفنيين في الاتحادية لأجل القيام بمهمة المعاينة وهذا إذا لم يقرر الاكتفاء بمعاينة شريط المباراة التي ستنقل حتما عبر الفضائية الليبية.