بعد الضجة الكبيرة التي صنعتها الكرة التي تلعب بها المونديال بجنوب إفريقيا خلال الأيام الماضية، والتي تحمل اسم جابولاني لشركة أديداس الألمانية، والتي عرفت انتقادات كبيرة من طرف اللاعبين والمدربين، لتتحوّل الأحاديث حاليا حول التحكيم والأخطاء الفادحة المرتكبة منذ بداية المنافسة، التي ساهمت في إقصاء بعض المنتخبات على حساب الأخرى، ليثير التحكيم جدلا كبيرا في أكبر عرس رياضي عالمي أمام مرأى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتير، الذي اكتفى بنشر بيان على موقع ''الفيفا'' يرفض فيه الخوض في غمار الموضوع والتعليق على الأخطاء· كوليبالي وخليل أسوأ حكام في المونديال تصدر الحكم المالي كومان كوليبالي قائمة أسوأ حكام المونديال بجنوب إفريقيا، وذلك بالنظر إلى الأخطاء الفادحة المرتكبة خلال المواجهة التي أدارها بين المنتخبين السلوفيني والأمريكي في الدور الأول، منها عدم احتسابه هدف صحيح أحرزه مايكل برادلي بحجة التسلل، وانتهت المباراة بنتيجة التعادل 2 / ,2 والذي تم توقفيه من طرف ''الفيفا''، وعدم إسناده مهمة تحكيم أي مباراة منذ تلك المواجهة· نفس الشأن بالنسبة للحكم السعودي خليل جلال، الذي طرد من المونديال بعد طرده للاعب السويسري فالون بيهرامي أمام التشيلي، حيث لم يستحق اللاعب تلقيه البطاقة الحمراء· الفرنسي لانوي وراء إقصاء كوت ديفوار وأخطأ الفرنسي ستيفان لانوي ألفرد في مباراة البرازيل أمام كوت ديفوار في الدور الأول، بعد احتسابه لهدف سجله فابيانو الذي ارتكب ثلاثة أخطاء كاملة قبل توقيعه للهدف في شباك المنتخب الإيفواري، والذي كان المنعرج الحاسم لهزيمة المنتخب الإفريقي بشهادة قائده دروغبا الذي اعترف أن هدف فابيانو قاتل بالنسبة لهم، وأن الحكم الفرنسي تسامح معه· والشيء الخطير في المواجهة هو اعتراف الحكم الفرنسي بعد إعادة الهدف في الشاشة العملاقة أنه هو الذي منح للمهاجم البرازيلي الهدف بعد لمسه للكرة بيده مرتين· وسترفع هذه الأخطاء المرتكبة، دون ذكر الهفوات التحكيمية المتركبة في مواجهات أخرى والاكتفاء بهذه العينات الثلاثة التي كانت جد واضحة في الدور الأول، من حدة الجدل حول ضرورة الاتحاد الدولي لكرة القدم اللجوء إلى تدعيم عدد الحكام بتطبيق استخدام خمسة حكام أو الاعتماد على الفيديو أو تكنولوجيا أخرى لتجنب الأخطاء التي ترتكب في أكبر منافسة عالمية·