يد ال ''غزال'' الشارد صفعتنا في مباراتنا مع سلوفينيا بمونديال جنوب إفريقيا وكانت السبب الأساسي في خروجنا المبكر... ويد تييري هنري سحبت فرنسا من سقوط مؤكد أمام إيرلندا وأعطت الديكة المذعورة تأهلا غير مستحق، على طبق من خزي، إلى نهائيات كأس العالم 2010 ويد الأوروغواني سواريز أطاحت بحلم الأفارقة الممثلين بمنتخب غانا لبلوغ نصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا، وكانت من قبل أياد كثيرة تدخلت فحسمت نتائج ما كانت لتتحقق بالطرق المشروعة. غزالنا نال بطاقة حمراء فأهدر حظوظنا، وسواريز ببطاقته الحمراء جلب الحظ من أذنه إلى منتخب بلاده· كان لويس سواريز مختصا في تسجيل الأهداف في شباك الخصوم وصار لويس سواريز في لحظة مجنونة مختصا في صد الأهداف وحماية شباكه، إنه يطلب النصر ولو بيده... هل هو مونديال جبان·· يجعل من لاعب مطرود بمثابة بطل· أم هي روح الانتماء للفريق جعلت هذا المهووس بالكرة ينسف حظوظه الشخصية ليحقق حلم بلاده بالعودة إلى واجهة كرة القدم العالمية؟ في لحظة دراماتيكية خرج سواريز ببطاقة حمراء والدموع في عينيه، واحتفل الغاني جيان أسامواه بحصوله على ضربة جزاء في الثواني الأخيرة· بعد لحظات بكى جيان أسامواه لأنه أهدر ضربة الجزاء وتحولت دموع سواريز إلى ابتسامة فرح عظيمة... تبا لكأس العالم... تبا للفيفا ولقوانينها التي تعاقب المخطئ، ولا تعيد الحق لصاحبه... كان على الحكم أن يطرد سواريز من الملعب ويعلن هدفا لغانا، هكذا تكون النتيجة مطابقة للأداء وهكذا نكون جميعا بخير·· لكن ما حدث غير ذلك تماما، كم أنا حزين لخروج غانا من المونديال....