في الوقت الذي احتجت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية على قرار العدالة الجزائرية بتبرئة عشرة معتقلين سابقين بمعتقل غوانتانامو الذين أفرجت عنهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بداية من ,8002 فإن تقارير صحفية أمريكية بدأت تروج ل ''الخطر'' الذي قد يحدق بستة معتقلين جزائريين في المعتقل الأمريكي بالقرب من جزيرة كوبا في حال عودتهم إلى الجزائر· وأوردت الصحف الأمريكية، أمس، بأن ستة معتقلين جزائريين في سجن غوانتانامو فضلوا البقاء في المعتقل بقية حياتهم على العودة إلى بلادهم ''خشية تعرضهم للتعذيب''، وذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' أن أحد المعتقلين الجزائريين قال إنه في حال عودتي إلى بلادي ''سأخضع للتعذيب على يد الحكومة أو ستقتلني الجماعات الإرهابية في حال رفضت الانضمام إليها''· وقال مسؤولون أمريكيون أنه قد تم ترحيل 01 معتقلين من غوانتانامو إلى الجزائر في ظلّ إدارتيّ الرئيسين أوباما وسلفه بوش، ولم يخضع أي منهم للمحاكمة، وأضافوا أن الإدارة الأمريكية ترفض ترحيل المعتقلين إلى دول مثل الصين وليبيا وسوريا وتونس وأوزبكستان، حيث يعتقدون أن السجناء هناك يخضعون للتعذيب· وقال محامو المعتقلين الجزائريين الستة إن موكليهم ''يعيشون في ظلّ خوف من الترحيل''، وأن المساجين ''يفضلون البقاء في غوانتانامو على الذهاب إلى الجزائر، وسيكون من المعيب وغير الإنساني إعادتهم رغماً عنهم· وكان أوباما قد تعهد بإغلاق سجن غوانتانامو في بداية رئاسته، ولم يتمكن من ذلك حتى الآن على الرغم من مرور 6 أشهر على المهلة التي حددها لنفسه·