اتخذت إدارة المركز الجامعي العقيد أكلي محند أولحاج بالبويرة، عددا من الإجراءات تحضيرا للدخول الجامعي المقبل في مقدمتها الانتقال الجماعي لطلبة السنة الأولى في مختلف ميادين التكوين على مستوى كل الفروع المفتوحة في المركز من المسجلين في النظام الكلاسيكي. يأتي هذا الإجراء امتثالا للتعليمات الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تقضي بغلق نهائيا التسجيل في هذا النظام وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد إلى نظام ''أل·أم·دي'' مع إقصاء حرية الاختيار بين النظامين· تتمثل الفروع التسعة التي شملها إجراء النقل الجماعي للطلبة في الأدب واللغة العربية، لغة وثقافة أمازيغية، علوم اجتماعية وعلوم إنسانية، العلوم الاقتصادية، علوم المادة، علوم وتكنولوجيا، حقوق، علوم وتقنيات النشاطات الرياضية، حسب ما أكده مدير الدراسات بالمركز سالم سعدون ل ''الجزائر نيوز''، واقتصر تبريره لهذا الإجراء في التخلي عن نمط التكوين الكلاسيكي قصد التوجه إلى تكريس نظام ''أل·أم·دي'' مما يعني أن الطالب ليس مخيرا وإنما ملزم بالتسجيل في هذا النظام، حيث يقدر العدد الإجمالي للطلبة المسجلين به بمعهد العلوم الإنسانية والاجتماعية 845 طالب و119 طالب في معهد علوم المادة. وقلل المتحدث من مشكل الاكتظاظ في الكليات بحكم أن عدد المقاعد البيداغوجية المتاحة بمعهد الحقوق تقتصر على 2000 مقعد بيداغوجي. وبالرغم من ذلك، فإن المعطيات الحالية تزامنا مع انقضاء فترة التسجيلات الأولية، تشير إلى إمكانية استقبال أكثر من 3 آلاف طالب، وهذا العدد يفوق طاقة استيعاب المعهد في الوقت الذي يصل فيه العدد الإجمالي للمتخرجين 1787 طالب أي ما يتجاوز نسبة 85% من التعداد الجمالي للطلبة في كل الفروع وفقا للتقديرات الأولية· أما فيما يتعلق بفروع التكوين الجديدة التي سيتم فتحها على مستوى المركز لسنة 2011 -2012 فتتمثل في فتح تخصص اللغات الأجنبية، وهو المشروع الذي تقدمت به إدارة الكلية ورفضت وزارة التعليم العالي والبحث منحهم الموافقة الرسمية لإنشاء هذا التخصص نظرا للعجز المسجل في هيئة التأطير نتيجة نقص أساتذة مختصين في اللغات الأجنبية. ومن المفترض أن ينظم المركز للمرة الثالثة على التوالي مسابقة الماجستير في الأدب العربي شهر سبتمبر المقبل بعد أن تحدد الوزارة المناصب التي يمكن فتحها·