تنطلق، اليوم، بمسرح الهواء الطلق بمدينة تنس، فعاليات المهرجان الوطني لرقص ''الهيب هوب'' في طبعته الثانية بمشاركة 18 ولاية من القطر الجزائري داخل المنافسة، إلى جانب ولايتين خارج المنافسة، لتستمر فعالياتها إلى غاية 23 من شهر جويلية الجاري· تحمل الطبعة الثانية من المهرجان الوطني لرقص ''الهيب هوب'' هذه السنة شعار ''ثقافة التنافس سلوك حضاري''، وهي من تنظيم الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية للشباب بولاية الشلف· وتشارك في هذه التظاهرة الوطنية 18 ولاية داخل المنافسة وولايتان خارج المنافسة، حيث يتنافس المشاركون في المهرجان على المراتب الأولى في التصنيف الخاص بأحسن راقصي ''الهيب هوب'' في الجزائر، لدى شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و23 سنة، وهي المنافسة التي تسمح بمعرفة المتأهلين للمشاركة في المنافسات القارية والدولية المقبلة بكل من المغرب بالنسبة للبطولة الإفريقية وفرنسا بالنسبة للمنافسة الدولية ضمن المهرجان العالمي لرقص ''الهيب هوب'' بريك دانس· ولإعطاء المهرجان أكثر مصداقية، ورفع مستواه إلى مصاف الأدوار القارية والمنافسات العالمية، ارتأت اللجنة المنظمة إلى تنصيب الفرنسي ذوي الأصول الجزائرية، رمضاني علي، صاحب البطولتين العالميتين في ''الهيب هوب''، الأولى سنة 2005 بجنوب إفريقيا والثانية بنيويورك العام الفارط، على رأس لجنة التحكيم بعدما أبدى موافقته واستعداده لتقديم كامل الدعم للجزائريين الراغبين في ممارسة هذا الفن العالمي، كما سيرافقه في لجنة التحكيم الجزائري الثاني صاحب المرتبة الأولى بالمغرب الأقصى عمر رميشي، بالإضافة إلى بعض الوجوه البارزة وأهل الاختصاص من المدعوين للمشاركة في المهرجان المتزامن مع موسم الاصطياف· يهدف المنظمون من خلال تنظيم هذه التظاهرة في عددها الثاني إلى خلق فضاء للإبداع والاحتكاك وتبادل الخبرات وتفجير المواهب، وفرصة لتحسين الأداء. وإلى جانب مسابقة الرقص، سيحظى الزوار بخرجات استطلاعية وسياحية للمواقع الأثرية للمدينة. وفيما يتعلق بالجوائز المالية التي ستقدم خلال المهرجان، فسيتحصل الفائز الأول في مسابقة الرقص على عشرة ملايين سنتيم للفائز في حين سيتحصل الفائز الثاني على ستة ملايين. أما صاحب المرتبة الثالثة، فسيحوز على مبلغ قدره أربعة ملايين سنتيم·