قال، كبير مفتشي الأممالمتحدة السابق عن الأسلحة في العراق هانز بليكس، أن بريطانيا والولاياتالمتحدة إعتمدتا على مصادر استخباراتية مشكوك فيها لاجتياح العراق· وأضاف بلكيس الذي بدأ الثلاثاء الإدلاء بشهادته أمام لجنة تحقيق رسمية في لندن حول دور بريطانيا في تلك الحرب، أن العراق لم يكن يمثل تهديدا عام ,2003 وأن فرق التفتيش لم تعثر على أي أدلة تشير إلى امتلاكه أسلحة دمار شامل· وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا تصران على أن العراق يمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية، مما يستدعي تجريده منها· بيد أنه بعد انتهاء الحرب باحتلال هذا البلد، لم تعثر فرق التفتيش على أي أدلة تشير إلى أنه كان يمتلك الأسلحة المذكورة· ونسبت صحيفة ''نيويورك تايمز'' على موقعها الإلكتروني إلى بليكس قوله أن أمريكا وبريطانيا إعتمدتا على معلومات ضعيفة لدى تقييمهما لقدرات التسلح العراقية· وأضاف بليكس الذي كان يقود فريق التفتيش الأممي خلال فترة ما قبل الحرب على العراق قوله ''أخبرت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قبيل حرب عام 2003 بأن الرئيس العراقي صدام حسين قد لا تكون بحوزته أسلحة دمار شامل، وأنه يعتقد أن المعلومات الاسختباراتية ضعيفة''·