طالب أعضاء جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات الحكومة بإعادة النظر في القوانين التي تنظم سوق المشروبات في الجزائر فيما يتعلق بإنتاجها، تسويقها وتوزيعها· وكشف حماني علي رئيس الجمعية أن رقم الأعمال في القطاع حقق رقم أعمال 45 مليار دينار في 2008 ، وأن من أصل 1600 مسجل في إنتاج المشروبات في الجزائر، هناك 550 منهم فقط ينشط فعليا· أوضح رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات حماني علي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بفندق الهيلتون للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وتحسيسية حول جودة المشروبات ''أن الهدف من إطلاق هذه الحملة هو رفع مستوى ثقافة الاستهلاك لدى المواطن الجزائري وحثه على التفكير مليا قبل اتخاذ قرار شراء المشروبات، وأن يتجه إلى المشروبات ذات الجودة العالية لاسيما تلك التي تحترم وبدقة قواعد النظافة والسلامة''، مضيفا أن الحملة تزامنت مع فصل الصيف وعشية حلول شهر رمضان حيث يتزايد الطلب على المشروبات بشكل لافت، وهي بداية لسلسلة طويلة من الأنشطة الهادفة إلى تحسيس المستهلك في الأيام القادمة· من جهة أخرى، أشار أعضاء الجمعية من بينهم أكبر الشركات المنتجة والمسوقة للمشروبات في الجزائر منها كوكا كولا، افري، رويبة إلى أنه على الدولة أن تلعب دورها في وضع آليات مراقبة ناجعة في هذا القطاع بتعاون مع المجتمع المدني خاصة، وقال صاحبي عثماني مدير عام شركة المشروبات رويبة في هذا الجانب ''إننا وجدنا صعوبات كبيرة في البحث عن جمعية حماية المستهلك لتحسيس المواطنين بخطورة تناول المشروبات المقلدة على صحتهم، لأن الجمعية لها إمكانيات للعمل في هذا المجال''·