أكد رئيس جمعية مساعدة مرضى الربو بولاية العاصمة، والأمين العام للفدرالية الوطنية لمرضى الربو، صالح بودراف، ل ''الجزائر نيوز''، أن آخر الإحصائيات تشير إلى أن نسبة المصابين بداء الربو تصل إلى حدود 14 % من الجزائريين، حيث يسجل أكبر عدد من المصابين في المناطق التي تنتشر بها المصانع على غرار بلدية مفتاح وبابا علي بالنسبة لولاية العاصمة، ويقدر عدد ملفات المصابين بالداء الذين سجلتهم الجمعية الكائن مقرها بدار الثقافة بالمدنية، أزيد من 05 آلاف مريض· دعا رئيس جمعية مساعدة مرضى الربو إلى تحسين خدمات مصالح الاستعجالات التي تستقبل مرضى الربو خاصة في المناطق النائية، بسبب عجزها عن تقديم الإسعافات الأولية للمريض بهذا الداء، وتعد ولاية عنابة من بين الولايات التي يسجل فيها هذا العجز، حسب المتحدث، مقارنة بعدد المرضى المعلن عنهم بها، تليها المناطق التي يكثر فيها التلوث البيئي بحكم أن المرض يصيب الجهاز التنفسي للمريض، وبحكم أن الجمعية تهتم بمساعدة مرضى الربو، فإن ما تم تسجيله في الفترة الأخيرة هو عجز المصابين من فئة المعوزين وذوي الحاجة عن شراء دواء ''سيريتيد'' نظرا لارتفاع قيمته المالية التي تصل إلى حدود 3000 دج، مقابل ذلك، لا يستفيد المريض إلا من تعويض بنسبة محددة، حيث تتكفل الجمعية بمساعدة المرضى المحتاجين في اقتناء الأدوية بناء على تبرعات المحسنين في ظل غياب الدعم المادي من السلطات المحلية، وجدد رئيس جمعية مساعدة مرضى الربو مطلبهم المتمثل في الاعتراف بمرض الربو كمرض مزمن بنسبة مائة بالمائة·