وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أول أمس الخميس، على معاهدة جديدة مع روسيا للحد من الأسلحة النووية الإستراتيجية، وأحالتها إلى المجلس بكامل أعضائه للموافقة عليها، وهو ما يبدو مصيرا غير مضمون الآن· وأقرت اللجنة معاهدة ''ستارت الجديدة'' لخفض الأسلحة الإستراتيجية -التي تعد من بين أولويات الرئيس باراك أوباما في مجال السياسة الخارجية- بأغلبية 14 صوتا مقابل أربعة أصوات· وتلزم المعاهدة التي وقعها أوباما والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في أفريل كلا من واشنطن وموسكو بخفض الرؤوس النووية بما يقرب من 30 %· ووصف رئيس اللجنة السيناتور الديمقراطي جون كيري عملية التصويت بأنها تاريخية، وتسمح للولايات المتحدة بمراقبة القوات النووية الروسية· وصوت الأعضاء الديمقراطيون في اللجنة بالكامل لصالح الموافقة على معاهدة ''ستارت الجديدة''، وانضم إليهم ثلاثة جمهوريين· ورغم ذلك، لا يزال أوباما -الذي يريد المصادقة على المعاهدة بحلول نهاية العام الجاري- يواجه تحديات في تمريرها عبر مجلس الشيوخ بكامل هيئته·