كذّب الشيخ بربارة الروايات التي روّجت عن اغتصاب المعتمرة سارة الخطيب، في أحد الفنادق السعودية القريبة من الحرم المكي، موضحا أن ''تقارير التحريات السعودية الأولية كشفت أن سارة لم تغتصب وأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة''، داعيا إلى الكف عن ترويج إشاعات· وأكد بربارة، على هامش الافتتاح الرسمي لفعاليات اليوم الدراسي المشترك لكل من الجزائر وإيران حول الحج والعمرة الذي احتضنته دار الإمام، أمس، إطلاعه شخصيا على النتائج الأولية التي توصلت إليها مصالح أمن المملكة السعودية والتي تنفي أن تكون الضحية قد تعرضت للاغتصاب، مضيفا تحريات الأمن السعودي متواصلة، وهي إما حاولت الانتحار أو تعرضت للدفع من أعلى طوابق الفندق، مؤكدا أن السلطات السعودية طمأنت السلطات الجزائرية بمواصلة التحقيق في القضية إلى غاية كشف ملابسات الحادثة، قائلا ''تلقينا ضمانات بمتابعة كل من يثبت تورطه في حادثة وفاة سارة''، وأن ''العدالة السعودية ستأخذ مجراها في القضية التي وقعت فوق أراضي المملكة وفي أقدس مكان، وستتولى السلطات هناك مجريات التحقيق ومقاضاة الجناة حسب قوانين المملكة''· 16 وكالة سفر محل التحقيق بسبب إهمالها المعتمرين أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، الشيخ بربارة، أن أزيد من 16 وكالة سفر هي محل تحقيق من القنصل العام بجدة لتسببها في مشاكل لمعتمري هذا الموسم، واصفا هذه الوكالات ب ''الطفيلية'' و''غير المعتمدة'' من الديوان وأنها تسببت في ''كارثة حقيقية'' في البقاع المقدسة· وأوضح بربارة، على هامش فعاليات يوم دراسي جزائري إيراني حول الحج نظم بدار الإمام بالجزائر، أن هذه الوكالات تلاعبت بالمواطنين، حيث إن البعض من المعتمرين كانوا يحوزون تذاكر سفر مفتوحة (دون تحديد تاريخ الرجوع)· كما لم يؤجر عدد من هذه الوكالات مساكن للمعتمرين الذين وجدوا أنفسهم بالشارع· وأكد بربارة أن الدولة ''ستتخذ قرارات صارمة لوضع حد لهذه التصرفات''، مشيرا إلى أن موسم العمرة لهذه السنة سجل رقما قياسيا في عدد المعتمرين، حيث بلغ أزيد من 182 ألف معتمر منهم 60 ألف خلال شهر رمضان فقط، مضيفا أن هذا العدد الهائل من المعتمرين يتطلب مجهودا كبيرا من أجل رعايتهم سواء من الجانب الروحي أو العملي، مؤكدا أن هذا الوضع لن يتكرر خلال موسم الحج المقبل، حيث اتخذت كل الإجراءات اللازمة لإنجاحه·