أكد أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أن يوم الجمعة سيبقى عطلة رسمية في الرزنامة الجديدة فيما سيكون يوم السبت يوم راحة داعيا رؤساء المؤسسات الجامعية من أجل استدراك الساعات التي كانت تدرس يوم الخميس، كاشفا في الوقت ذاته عن عدد من مشاريع نصوص قانونية جديدة تهدف للارتقاء بمستوى الجامعة الجزائرية· رفع وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية خلال إشرافه على أشغال الندوة الجهوية لرؤساء الجامعات بمقر الوزارة، اللبس حول العطلة الأسبوعية الجديدة التي لطالما كثر الحديث حولها خاصة فيما يتعلق بالدراسة يوم الجمعة ،مؤكدا أن يوم الجمعة سيكون يوم راحة للطلبة إضافة إلى يوم السبت، وقد دعا حراوبية مسؤولي المؤسسات الجامعية إلى تعديل جداولهم الزمنية البيداغوجية و تكييفها بالشكل الذي يضمن تدارك الفترة الصباحية من يوم الخميس في النظام الذي كان متبّعا، وحول الدخول الجامعي المقبل أوضح الوزير أن كل الدروس ستنطلق بعد شهر رمضان، مشيرا في هذا السياق أن عملية التسجيلات النهائية قد تمت في ظروف جيدة كاشفا عن أغلبية اختيارات الطلبة التي كانت في فروع تندرج ضمن النظام البيداغوجي ''أل·أم·دي''، التي بلغت نسبتها هذه السنة 70 بالمائة مقابل 30 بالمائة بالنسبة للنظام الكلاسيكي· وفي سياق آخر كشف حراوبية، أن الوصاية بدأت في وضع نصّ قانوني جديد يتعلق ب''الأستاذ الزائر'' الذي من شأنه أن يسمح بالاستفادة من خبرات الأساتذة المتواجدين بالخارج بهدف تفعيل التبادل بين الجامعات وتنشيط العلاقات مع المحيطين الاجتماعي و الاقتصادي، كما أوضح الوزير عن مشروع النص الخاص ب ''الأستاذ المتميز'' الذي تم تقديمه للحكومة معلنا أنه سينشر في الجريدة الرسمية في أقرب الآجال، و دائما في إطار التشريعات الجديدة أشار حراوبية إلى استحداث نص قانوني يكون جاهزا مع الدخول الجامعي المقبل، والخاص بمناصب الدكتوراه و منحة 12ألف دينار، مشيرا إلى أنه تقرر منح الصلاحية لرئيس الجامعة في تمكين طلبة هذا الطور من إعطاء حصة تدريس لا تزيد مدتها عن ثلاث ساعات كفترة تدريبية ليقوم رئيس الجامعة في آخر المسار باختيار أكفأ عنصر و توظيفه مباشرة·