طالبان تهاجم مطار جلال آباد هاجم 41 مسلحا من حركة طالبان مطار جلال آباد، شرق أفغانستان، وقد تصدت لهم القوات الأفغانية وقتلت كل المهاجمين، حسب مسؤولين محليين· وقد شوهد الدخان يتصاعد من منطقة المطار، ودوت عدة انفجارات هناك، وحلقت مروحيات فوق الموقع أثناء الهجوم· ويضم المطار أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في شرق أفغانستان· وأكد قائد شرطة إقليم ننغرهار، عبيد الله تالوار، والقوات الدولية للمساعدة على تثبيت الأمن والاستقرار (إيساف) وقوع الهجوم فجر أمس، وتحدثوا عن مقتل عدد من المهاجمين· وكان المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن أن مجموعة من 14 مسلحا من الحركة هاجموا مطار جلال آباد، صباح أمس، وتمكنوا من دخوله· وقال، عبد الله حامدارد، المقاتل في صفوف طالبان أن سبعة مسلحين من الحركة هاجموا القاعدة، مشيرا إلى أن ثلاثة مسلحين قتلوا، دون أن يعرف بعد مصير الباقين· وقال شاهد من ''رويترز'' أن جثث ثلاثة مقاتلين يرتدون زي الجيش الأفغاني ومعهم قذائف صاروخية وأسلحة صغيرة ومدفعا رشاشا كانت ممددة على الأرض قرب القاعدة· وتعليقا على هذه التطورات نقل مراسلون إعلاميون في كابل عن قائد القوات الأفغانية في المطار أن المهاجمين تمكنوا من الهجوم على المنطقة الجنوبية من المطار، ولكن القوات الأفغانية قتلت جميع المسلحين الأربعة عشر· وأضافوا أن بعض المحللين يرون أن القوات الأفغانية قتلت عشرة فقط من المسلحين، في حين تمكن أربعة منهم من دخول المطار، ويرون أن القوات الأمريكية والأفغانية لم تكن تتوقع مثل هذا الهجوم على المطار بعد هجوم سابق كان قد استهدفه، لذلك لم تتخذ إجراءات أمنية مشددة، لكن الحركة مصرة على استهداف هذا الموقع الحيوي وفتح جبهة جديدة بعيدا عن المناطق الجنوبية· وجاء الهجوم على جلال آباد بعد يوم واحد فقط من مهاجمة مفجر انتحاري بسيارة ملغومة قافلة من القوات الأفغانية والقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) عند أطراف العاصمة كابل، دون أن يتضح حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم· ووقع الهجوم على مقربة من مقر البرلمان الأفغاني القريب من أنقاض القصر الملكي السابق المعروف بدار الأمان· قرار أممي جديد ضد الإعدام أقرت لجنة حقوقية أممية، أول أمس، مشروع قرار جديد ضد عقوبة الإعدام· فقد صادقت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الجديد بأغلبية 107 أصوات مقابل معارضة 38 صوتا· وامتنعت 36 دولة عن التصويت على مشروع القرار الذي عارضته الولاياتالمتحدة والصين والسعودية وإيران· وقال ممثل منظمة العفو الدولية في الأممالمتحدة، خوسيه لويس دياث، أن ''هذا القرار الثالث عن الجمعية العامة المؤيد لتجميد أحكام الإعدام يشكل محطة جوهرية جديدة في الحملة الرامية إلى وضع حد لجرائم القتل المتعمد المرتبكة من جانب الدولة''· وكانت الدول الأوروبية مارست ضغوطا كبيرة لصالح إقرار مشروع القرار، حيث من المتوقع أن تقر الجمعية العامة نص القرار في ديسمبر المقبل· وتفيد منظمة العفو الدولية بأن 136 من الدول ال192 الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة ألغت حاليا تلك العقوبة، إما في النصوص القانونية أو في الممارسة· أثار غضب الصين /تقرير سلاح دارفور في يد مجلس الأمن تسلم مجلس الأمن الدولي تقريرا بشأن انتهاكات حظر السلاح في إقليم دارفور بغرب السودان أثار غضب بكين، وذلك بعد أسابيع من تأجيله بسبب الاعتراضات الصينية· وقال سفير النمسا لدى الأممالمتحدة، توماس ماير هارتنغ، للصحفيين، أول أمس، أنه أحال ما يسمى تقرير لجنة الخبراء بشأن الامتثال للحظر إلى أعضاء مجلس الأمن، كما أكد دبلوماسي بالمجلس في وقت لاحق أن التقرير أرسل· وقال التقرير السري أن الخرطوم إرتكبت إنتهاكات متعددة للحظر، وأن الصين لم تفعل شيئا يذكر لضمان عدم استخدام أسلحتها في دارفور· وجاء في التقرير كيف أن علامات على معظم الأغلفة الخارجية ل18 نوعا من الرصاص عثر عليها في مكان الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، أشارت إلى أنه صنع في الصين، ولكن لم يقل أن اللوم يقع بالضرورة على الحكومة الصينية· وقال مبعوثون أن الصين ردت بغضب على التقرير، ورفضت السماح للجنة عقوبات السودان بمجلس الأمن الدولي بإحالته رسميا إلى أعضاء المجلس لمناقشته واتخاذ موقف· وتعمل لجان العقوبات على أساس الإجماع، مما يعني أن كل عضو فيها يتمتع بحق النقض، ونتيجة لذلك ظل التقرير طي النسيان في اللجنة لأسابيع، قبل أن يحيله رئيس لجنة عقوبات السودان، ماير هارتنغ، إلى مجلس الأمن· وعادة ما تنشر هذه التقارير على موقع لجنة عقوبات السودان على الإنترنت، ولم يتضح ما إذا كان تقرير الخبراء سيتم نشره علنا· مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين في انفجار شمال أفغانستان لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 18 آخرون إثر انفجار قنبلة كانت مخبأة في دراجة نارية، أمس، شمال أفغانستان· ونقلت مصادرإعلامية عن، أيوب حقيار، حاكم مقاطعة الإمام صهيب، بإقليم قندوز، شمال أفغانستان قوله أن ''الإنفجار كان يستهدف زعيم ميليشيا، أرباكي، بالمقاطعة والذي لقي حتفه فيه''· يشار إلى أن العنف في أفغانستان قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بعد قيام حركة طالبان بهجمات منتظمة ضد المسؤولين الحكوميين الإقليميين وقوات الشرطة والمدنيين لاستهداف القوات الأفغانية والأمريكية والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)· إرتفاع حصيلة ضحايا ثوران بركان ''ميرابى'' إلى 240 قتيلا إرتفعت حصيلة ضحايا بركان ''ميرابي'' الذي بدأ ثورانه في 26 أكتوبر إلى 240 قتيلا بعد العثور على جثث جديدة· وأعلن مسؤول في أجهزة الإنقاذ، أمس، أن حصيلة ضحايا ثوران ''ميرابي'' بلغت 240 قتيلا، واضطر 390 ألف شخص لمغادرة مساكنهم للإقامة في مخيمات أقيمت على عجل· وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 206 وإصابة 400 آخرين· وعثر رجال الإنقاذ على جثث جديدة حول البركان الذي يبعد بأقل من 30 كلم عن مدينة يوجياكرتا الكبيرة وسط جزيرة جاوا· ويقع ''ميرابي'' الذي يبلغ ارتفاعه 2914 مترا بوسط منطقة شديدة الإكتظاظ· ويعد ''ميرابي'' أعنف البراكين في أندونيسيا التى ينشط فيها 69 بركانا· الجيش الأندونيسي ينشر قرابة 6000 جندي في منطقة البركان الثائر نشر الجيش الأندونيسي 5991 جنديا لتقديم المساعدة للمواطنين في منطقة بركان جبل ''ميرابي'' الثائر بمقاطعتي يوجياكارتا وجاوة الوسطى منذ 5 نوفمبر وفق تقارير إخبارية أمس السبت· وكلف الجنود بتمشيط منطقة الكارثة وضمان توافر الخدمات اللوجيستية في ثكنات الطوارئ· وقال قائد قوات الجيش الأندونيسي بمنطقة جبل ''ميرابي'' الجنرال سياهيدينغ، أنه تم نشر هؤلاء الجنود في ثكنات الطوارئ في كل من المقاطعتين· وأنهم يقومون بدوريات كل يوم في المناطق المعرضة للكوارث للبحث عن السكان الذين لم يحتموا بملاجئ آمنة· كما يقومون بنقل جثث المواشي النافقة، وكذلك الثروات المتروكة في هذه المناطق·