نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من قضية راقصي البالي الوطني الجزائري الفارين بكندا أن ستة منهم قرروا طلب اللجوء السياسي من بينهم راقصة واحدة، وهذا بعدما قرر ثلاثة منهم العودة إلى الجزائر وقرر ال 6 الآخرين البقاء بطريقة غير شرعية بمونتريال حالتي حلوا بها من أجل تقديم عرض راقص للجاليات العربية المقيمة بكندا في إطار مهرجان العالم العربي بكندا والذي شاركت فيه أيضا فرقة جمعاوي أفريكا· وأضاف نفس المصدر أن الراقصين يرفضون الإدلاء بأي تصريحات صحفية وأنهم يقيمون عند أقرباء لهم بكندا بطريقة غير شرعية بعدما فشلوا في استرجاع جوازات سفرهم التي بقيت بحوزة رئيسة الدائرة الفنية والتقنية للفرقة بعد إصرارهم على البقاء في كندا، فهذا السبب هو الذي دفع العناصر الأخرى إلى التراجع عن قرار الفرار الذي اتخذوه جماعة قبل مغادرة أرض الوطن· وبخصوص قرار طلب اللجوء السياسي، تؤكد مصادر الخبر حسب زعم الراقصين أنه يعود إلى نظرة المجتمع الجزائري للراقص والرقص بشكل عام·