اشتكى الفرع النقابي المؤقت للمدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، من رفض إدارة المدرسة تنظيم جمعية عامة وتنصيبهم على مستوى المؤسسة، حسبما كشفه رئيس الفرع دحماني رفيق، الذي أكد في اتصال معه، أن المدير رفض حتى قبول طلباتهم التي وضعت على مستوى مكتبه، أو التوقيع على ختم الاستلام· وأضاف المتحدث أن مسؤول المدرسة يعرقل تشكيل نقابة تمثيلية للعمال، قصد الدفاع عن انشغالاتهم، بتجاهله طلباتهم، في الوقت الذي تحضر فيه المدرسة لمقاضاتهم وتحويل ''السناباب'' للعدالة، بتهمة محاولة خلق الشوشرة والاضطراب بالحرم الجامعي، وأن تنصيب الفرع لم يكن بطريقة شرعية، في محاولة لفرض نفسهم دون طلب من العمال· واعتبر مصدر مسؤول من المدرسة تصرفات هؤلاء العمال بغير القانونية· والأخطر من ذلك، هو أن هناك ثلاث منهم، قانونيا، لا يحق لهم الانتماء إلى أية نقابة، حيث أن إثنين منهم حارسين، والآخر مسؤول، حيث سيتم مقاضاتهم وكذا مقاضاة النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، باعتبارهم يريدون فرض أنفسهم، بطريقة غير قانونية، مؤكدا أنه قد شرع في الإجراءات القانونية مع محامي المدرسة، قصد تطبيق قوانين الدولة، باعتبار أن النقابة تنطلق من المدرسة·