بادر الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ بالتعاون مع قيادة الدرك الوطني، بتنظيم حملات تحسيسية حول الإجرام في الوسط المدرسي، ما هدف هذه المبادرة؟ الهدف من هذه الحملة التحسيسية هو وضع حد لظاهرة الإجرام في الوسط المدرسي من خلال تحسيس الأولياء بضرورة مراقبة أبنائهم المتمدرسين، لأن المسؤولية تقع على عاتقهم في حال عدم مراقبتهم· هذا، وستقوم خلية الاتصال التابعة لقيادة الدرك الوطني بتوضيح تلك المخاطر من خلال عرض صور وأشرطة حول الموضوع، إضافة إلى تدخلات خبراء ومختصين لشرح أسباب هذه الظاهرة، وإعطاء اقتراحات للأولياء من أجل إيجاد حلول في الوسط المدرسي· لماذا تم التركيز على العاصمة فقط، مع العلم أن الولايات الأخرى تشهد ارتفاعا في ظاهرة الإجرام والعنف في الوسط المدرسي؟ في البداية، أخذنا ولاية الجزائر العاصمة كنموذج، وسيتم توسيع هذه العملية على ولايات أخرى تعرف انتشارا للإجرام في الوسط المدرسي على غرار ولايات تيزي وزو، عنابة، وهران، ومن الممكن أن تكون مع بداية السنة الدراسية المقبلة، لكن الآن نحن نحاول أن نقترح على خلية الاتصال تكليف أعضائها في تلك الولايات بالتعاون مع ممثلي الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ للقيام بالعملية في نفس الوقت خلال هذه السنة· كم تدوم هذه العملية التحسيسية، وكم عدد المؤسسات التي ستنظم فيها؟ ستمس هذه العملية مجموعة من المؤسسات التربوية التي تعرف انتشارا كبيرا للإجرام في الوسط المدرسي، وستدوم إلى غاية شهر جانفي المقبل كمرحلة أولى تنظم كل يوم سبت باستثناء يوم السبت الذي يتزامن مع العطلة الشتوية، في كل مؤسسة والبالغ عددها 07 مؤسسات تربوية في الحراش، باب الوادي، بوزريعة والسويدانية··· بعدها تأتي مرحلة التقييم، ليتم استئناف الحملة بداية من شهر فيفري لتدوم إلى غاية شهر أفريل، حيث سيتم برمجة مؤسسات أخرى غير تلك المدارس والثانويات السابقة·