يشرع، إتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني، بداية من السبت المقبل في تنظيم حملات تحسيس وتوعية حول استفحال ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، وقد اختار الإتحاد المؤسسات التربوية التي تشهد حالات عنف كثيرة في العاصمة، وستكون الانطلاقة من إكمالية بومعطي بالحراش، لتجوب 09 مؤسسات عبر ثلاث مديريات· أوضح، أمس، رئيس إتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، ل ''الجزائر نيوز'' أنه سيشرع بداية من يوم السبت في القيام بحملات تحسيس وتوعية عبر كافة المؤسسات التربوية عبر الجزائر العاصمة بخصوص ظاهرة العنف المدرسي، الإعتداءات الجنسية والمخدرات·· بالتعاون مع قيادة الدرك الوطني حيث تم عقد عدة اجتماعات، تم فيها مناقشة كيفية التحسيس بظاهرة، باستعمال الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة، إضافة إلى الإستعانة بخبراء ومختصين نفسانيين، تابعين لمصالح الدرك الوطني، وقد كشف خالد عن المخطط الذي سطره الإتحاد للقيام بهذه العملية حيث ستمس أكثر المؤسسات التي استفحلت فيها ظاهرة الإجرام على مستوى الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر حسب محدثنا بثلاث مؤسسات بكل مديرية تربية بالعاصمة، كبومعطي بالحراش والتي ستكون منها الإنطلاقة، باب الواد، واد قريش، بوزريعة، سيدي أمحمد، السويدانية·· مشيرا إلى أن اختيار هذه المؤسسات جاء بهدف معالجة المرض الذي استفحل في الوسط المدرسي بصفة خطيرة خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي أدى بأولياء التلاميذ إلى التحرك في محاولة منهم للحد من هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد حياة أبناءهم التلاميذ. وقد اعتبر خالد أن عدد حالات الإعتداءات التي يتم تسجيلها يوميا في المؤسسات التربوية، والإنتشار الرهيب للمخدرات بين التلاميذ خاصة في المرحلة الإبتدائية أمر يدعو لدق ناقوس الخطر، والتحرك بسرعة من أجل الحد من الظاهرة،. للإشارة، فإن عدد حالات الإعتداءات التي تسجل سنويا على التلاميذ تفوق 500 حالة اعتداء جنسي·