تسبب قرار انسحاب أحد المتعاملين لحافلات نقل الطلبة على مستوى مديرية الخدمات الجامعية، لولاية مستغانم، أزمة نقل حادة برزت في أول يوم من استئناف الطلبة للدراسة، ما دفع هؤلاء إلى المطالبة بإيجاد حل للوضع الراهن· وتسبب قرار السحب الثاني لمتعامل مع مديرية الخدمات الجامعية لولاية مستغانم المسجل منذ بداية السنة الجامعية 2009/,2010 والاستغناء عن وضعها تحت تصرف المديرية وخدمة الطلبة في ظل العجز المسجل في بروز أزمة نقل دفعت بالمديرية إلى سد العجز بسبب ضغط الجماهير الطلابية التي تثير ملف النقل بداية كل دخول جامعي للمطالبة بتوفير عدد كاف من الحافلات يتناسب مع التعداد الطلابي الذي يتضاعف سنة بعد أخرى وترقية هذه الخدمة إلى وضع ما يعادل 40 حافلة ''مهترئة'' تهدد سلامة الطلبة لسد العجز المسجل على مستوى خدمة النقل، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز''· أما فيما يتعلق بالأسباب التي دفعت هذا المتعامل إلى سحب حافلاته -حسب المصدر ذاته- أوضح أن خدماته أدرجت حيز التنفيذ شهر ماي ,2009 وقام بوقفها شهر ديسمبر الماضي مردها الخلافات المالية والإدارية، على الأرجح ما يعني وجود أسباب أخرى لم يتم الكشف عنها بين المتعامل والمديرية، ويقدر عدد الحافلات التي تم سحبها ب 100 حافلة، الأمر الذي تسبب في تفاقم مشكل النقل على مستوى الخطوط الرابطة بين الجامعة والإقامات الجامعية· وقصد استقاء معلومات أكثر عن الأسباب الحقيقية لسحب المتعاملين حافلاتهم باعتبار أن هذه العملية تتم للمرة الثانية لم ترد بمديرية الخدمات الجامعية لذات الولاية على أسئلتنا، ورفض مدير مديرية تحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية بالعاصمة الحديث عن الموضوع·