يتواجد الشاب معامير عبد اللطيف الذي أقدم، مطلع الأسبوع الجاري، على حرق نفسه بأروقة المجلس الشعبي الولائي بالوادي بمستشفى الدويرة بالعاصمة المتخصص في معالجة الحروق، بعد أن تم نقله إليه في مساء نفس اليوم الذي أضرم فيه النار بجسده الاثنين الماضي، حيث أشار أخ المصاب الذي يشرف على رعايته في اتصال هاتفي ب ''الجزائر نيوز'' إلى أن عبد اللطيف بدأ يستعيد وعيه تدريجيا مقارنة بحالته أثناء نقله إلى مستشفى الوادي أو بعد أن تم نقله إلى مستشفى الدويرة، مؤكدا أنه متواجد بالقرب منه ويرعاه. وكان مصدر طبي قد كشف مباشرة بعد نقله إلى العاصمة عن الحالة الحرجة للشاب عبد اللطيف الذي أصيب بجروح من الدرجة الثانية على مستوى الوجه والصدر، فيما لم يتوقع والده أن يبلغ الأمر بابنه إلى درجة يقدم فيها على هذا الفعل لمعرفته الجيدة بطباع ابنه الهادئة.