أعلن وزير السياحة والصناعات التقليدية، إسماعيل ميمون، أنه تم رسميا تأسيس يوم وطني للسياحة الجزائرية المحلية يحتفل به في ال 25 جوان من كل سنة. جاء ذلك على هامش إشراف الوزير على الملتقى الجهوي لولايات الوسط التحضيري لموسم الاصطياف لسنة ,2011 ويندرج ضمن أولويات النهوض بالقطاع وتنفيذا لتوصيات اليوم الدراسي حول تنمية السياحة الداخلية المنعقد شهر ديسمبر 2010 بحضور خبراء دوليين على هامش الصالون الدولي للسياحة. الجدير بالذكر أن الجزائر لا تزال تعاني من نقص حاد في مرافق الاستقبال السياحية، على اعتبار أن الإحصائيات المتوفرة بخصوص عدد السياح الوافدين إلى الجزائر سنويا والمقدر بحوالي مليون ونصف سائح أغلبهم من المهاجرين الجزائريين الذين لا يقصدون مثل هذه الهياكل السياحية عند زيارتهم للجزائر. للإشارة فإن الوزارة تهدف إلى رفع عدد السياح بحلول 2020 إلى أكثر من ثلاثة ملايين سائح، وهو رقم بسيط بالنظر للإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها الجزائر إذا ما قورنت بعدد السياح الذي يقصدون المغرب والمقدر عددهم بحوالي ستة ملايين سائح سنويا. ويأتي اليوم الوطني للسياحة المحلية، حسب القائم على القطاع من أجل دعم ونشر ثقافة السياحة الداخلية والترويج لمختلف المناطق السياحية بالجزائر.