كشفت، جريدة الدستور المصرية الأصلية، التي يُشرف عليها رئيس التحرير المخلوع، ابراهيم عيسى، من على رأس تحرير الجريدة الورقية، أن رئيس الحكومة أحمد شفيق المعين حديثا، قدم استقالته مساء أمس، للرئيس حسني مبارك، لكن الأخير رفضها بحجة أنها استقالة تنهي حياة النظام الذي هو على رأسه· وجاء في النسخة الإلكترونية للجريدة، أن الدستور الأصلي، علم من مصادر رفيعة أن الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء، على خلاف شديد مع الرئيس مبارك وعمر سليمان، نائب الرئيس، بسبب ما حدث صباح أمس الأربعاء، من الدفع ببلطجية إلى قلب ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين بالأسلحة البيضاء، والعصي والهراوات والصواعق الكهربائية، في محاولة لفضهم· وقالت مصادر رفيعة للدستور الأصلي أن الفريق أحمد شفيق، هدد بتقديم استقالته من منصبه اعتراضا على ما تم لأنه سيكون أول شخص يتحمل مسؤولية ما حدث من إصابات أو وفيات للمتظاهرين، لاسيما وأنه قال في تصريحات تليفزيونية مساء الثلاثاء، أن سلامة المتظاهرين في ميدان التحرير ''على رقبته''· وأضافت المصادر أن مبارك وعمر سليمان، يحاولان الضغط على شفيق، لعدم تقديم استقالته لأنه لو فعل هذا سيكون إعلانا نهائيا بسقوط النظام·