أدرجت الشرطة الدولية ''أنتربول'' 19 جزائريا متورطون في قضايا الإرهاب وصدرت بشأنهم أوامر بالقبض من طرف مجلس الأمن الدولي تنفيذا للقرار 1999 -1267 الذي تم تأكيده من خلال قرار آخر يحمل رقم 1822 والمؤرخ عام 2008 ويأتي على رأس هؤلاء المطلوبين كل من مختار بلمختار ويحيى جوادي اللذان يعتبران من أبرز قيادات التنظيمات الإرهابية بالصحراء· ومن بين الأسماء الجديدة التي أعلنت عنها منظمة ''الأنتربول'' على قائمة مطلوبيها نجد المدعو مصطفى جمال وهو من ولاية معسكر مولود في 10 جوان 82 والذي يعتبر من أخطر المطلوبين لدى مجلس الأمن الدولي بسبب انتمائه لتنظيم القاعدة الدولي، كما يوجد ضمن المطلوبين مصطفى عباس البالغ من العمر 47 سنة مولود بتيسمسلت، وهو أيضا ينتمي لتنظيم القاعدة، ويوجد أيضا في القائمة التي تم تحيينها من طرف مجلس الأمن الدولي كمال جرمان من مواليد 1965 ويدعى أيضا عادل أو فوضيل أو بلال· كما أدرج اسم يحيى أبو عمار قي قائمة المطلوبين أيضا من طرف مصالح الشرطة الدولية تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، ويوجد بالقائمة أيضا زرفاوي أحمد البالغ من العمر 48 عاما، وهو من مدينة الشريعة بولاية تبسة، والذي يعتبر من أحد أكبر ممولي الجماعات الإرهابية في الجزائر كونه تاجر معروف بالمنطقة الشرقية من الوطن· ما يثير الانتباه هو أن منظمة ''الأنتربول'' لم تدرج اسم صلاح القاسمي المدعو محمد أبو صلاح، وهو مسؤول اللجنة الإعلامية وهو مهندس من مواليد ولاية بسكرة، وتُنسب إليه غالبية بيانات هذا التنظيم، كما أنه كان يقف وراء إعداد وبث بعض أشرطة الفيديو التي يُصدرها التنظيم، ويوجد أيضا في قائمة أربعة جزائريين جمدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أموالهم· إلى جانب أحمد دغيدغ المسؤول المالي في التنظيم وعبيد حمادو المسؤول أيضا في التنظيم ومقره في مالي ويحيى جوادي· وكانت الجزائر تسلمت 15 مجرما وسلمت 3 آخرين خلال السنوات الأخيرة في إطار التعاون القضائي الدولي عن طريق المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الأنتربول'' بالجزائر، وذلك من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والمغرب وأوكرانيا، ويقدر عدد المجرمين المطلوبين من الجزائر عن طريق الأنتربول 100 شخص لم يتم بعد القبض عليهم، وهؤلاء متهمون في جرائم مختلفة على رأسها قضايا الإرهاب·