بلال -بطال لقد تفاجأت مؤخرا عندما توجهت إلى إحدى نقاط بيع بطاقات التعبئة بارتفاع أثمانها غير المنطقي، ومن غير المعقول أن يرتفع ثمن التعبئة دون زيادة الرصيد، ومثل هذه الزيادات في أسعار البطاقات سيؤثر سلبا على مستعمليها، ولا أعرف لماذا تشهد كل الأشياء ارتفاعا في أسعارها، وكيف سيكون مصير المواطن البسيط· أمين -بطال لقد ارتفع ثمن كل شيء وقد وصل مؤخرا دور بطاقات التعبئة الهاتفية التي عرفت ارتفاعا يتماشى وقيمة الرصيد الذي تريد أن تحمّله على هاتفك النقال· وهذه الزيادات لا تخدم المواطن أبدا وتؤثر كثيرا في قدرته الشرائية، خاصة إذا كان المواطن من مستخدمي المكالمات الهاتفية من أجل العمل أو الاتصال بالأهل مثلا· أمين -بطال لا أدري ماذا أقول حول كل هذا الارتفاع الذي طرأ على أسعار المواد الاستهلاكية وعلى كل شيء في بلادنا، ولا أعرف كيف سيتأقلم المواطن مع هذه الزيادات اليومية التي تفوق ميزانيته وقدرته الشرائية، وحتى بطاقات التعبئة زاد ثمنها وبزيادات متفاوتة حسب قيمة الرصيد المعبأ، وهذه الزيادات لا تخدم أحدا· أحمد -عامل في الحقيقة لا أمتلك هاتفا نقالا ولا أشتري بطاقات التعبئة، ولهذا لم تؤثر في هذه الزيادات· ولكن الزيادات في أسعار المنتوجات والسلع والخدمات تُتعب المواطن الجزائري كثيرا خصوصا فيما يتعلق بالمواد الاستهلاكية والغذائية وحتى الزيادة التي طرأت على بطاقات التعبئة، التي ستؤثر كثيرا على مستعملي الهاتف بكثرة· رفيق -عامل لا أظن أن هناك من سيسعد بهذه الزيادات التي مسّت كل شيء، من مواد غذائية واستهلاكية وحتى بطاقات التعبئة للهاتف النقال· والمواطن الجزائري يشهد كل يوم زيادة في ثمن إحدى المواد التي يستهلكها أو يستخدمها، وهذا يتعب المواطن البسيط الذي لا يسدّ أجره الشهري، إن كان عاملا، احتياجاته اليومية الضرورية وما بالك ببطاقات التعبئة التي سيؤثر ارتفاعها على مستعمليها من أجل العمل·