تشهد نقاط البيع التابعة لمتعاملي الهاتف النقال جيزي ونجمة وموبيليس طوابير للمواطنين الذين يطلبون شراء فليكسي أو بطاقات التعبئة من نقاط البيع الأصلية هربا من الزيادات العشوائية التي اعتمدها التجار منذ دخول الضريبة الجديدة الخاصة بخدمة فليكسي حيز التنفيذ، بسبب الفوضى العارمة التي اعتمدها التجار في بيع بطاقات التعبئة للمواطنين، حيث لجأ التجار إلى اعتماد أسعار عشوائية وجزافية غير رسمية على المواطنين. * * وقال محمد الصالح دعاس، مدير الإعلام والإتصال للمتعامل الأول للهاتف النقال "موبيليس" في تصريح للشروق اليومي "موبيليس لم تطبق الضريبة على المواطن منذ اليوم الأول، وبعد صدور مديرية الضرائب راسلتنا سلطة الضبط للبريد والإتصالات السلكية واللاسلكية لتبلغهم بأن الضريبة الجديدة يتحملها المتعامل لوحده وليس المواطن ولا التاجر، ومن ثم فإن موبيليس لم ترفع أبدا الأسعار أبدا، ولم سنتيما واحدا، سواء تعلق الأمر بالتعبئة الإلكترونية "فليكسي" أو بطاقات التعبئة، مؤكدا أنها ستبقى على حالها، ولن يكون هناك لا تخفيض في قيمة البطاقات ولا زيادة في سعرها... والتجار الذين يرفعون أسعار الفليكسي وبطاقات التعبئة يتحملون مسؤولياتهم. * من جهته، قال رمضان جزايري، مستشار المدير العام المكلف بالإعلام في المتعامل نجمة أن المديرية العامة لنجمة وجهت تعليمات لجميع نقاط البيع التابعة لنجمة ببيع بطاقات التعبئة والفليكسي بنفس الأسعار المعمول بها في السابق وعدم تطبيق أي زيادات في الأسعار، وقال رمضان جزايري في تصريح ل"الشروق اليومي" أنه بعد التوضيح الذي أصدرته المديرية العامة للضرائب زال سوء الفهم واتضحت الأمور حول كيفية تطبيق الضريبة الجديدة على بطاقات التعبئة وعمليات التعبئة الإلكترونية أو الفليكسي، مؤكدا أن "الضريبة الجديدة يدفعها المتعامل أي نجمة وليس التاجر ولا المواطن ولهذا ليس هناك أي زيادات في بطاقات التعبئة لنجمة أو فليكسي الخاص بنجمة". * في حين صرح مدير الإعلام والإتصال للمتعامل جازي حميد غرين في تصريح للشروق اليومي أن جازي ليس لها أي تعليق حول الضريبة الجديدة، مؤكدا أن هذا الموقف يعتبر موقفا رسميا لجازي .