طالب سكان مركز محمد بن محمد بتسالة المرجة التابعة للمقاطعة الإدارية لبئر توتة من السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل لوضع حل لهم بعدما عجزت البلدية عن ذلك بحكم إمكانياتها المحدودة باعتبارها من بين أفقر البلديات بالعاصمة التي تضم 12 مركزا ريفيا تنعدم فيه أدنى متطلبات العيش الكريم· ------------------------------------------------------------------------ يفتقد الحي المعروف بمركز محمد بن محمد بتسالة المرجة لأبسط الضروريات ويعيش سكانه حياة الريف على الرغم من أنها بلدية من بلديات العاصمة، فمنذ 25 سنة من إنشائه وسكانه يعيشون حياة مزرية بلا كهرباء التي تعد من أهم المتطلبات، وقد أكد أحد سكان الحي أنهم يواجهون مأساة حقيقية في ظل تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم التي رفعوها في العديد من المرات لكن من دون جدوى، وأمام هذا يفتقر الحي كذلك إلى غاز المدينة ما جعلهم يضطرون لقطع مسافات طويلة من أجل اقتناء قارورات غاز البوتان وتزيد حدة معاناتهم خلال فصل الشتاء أين تصعب عملية التنقل بحكم وضعية الطرقات الكارثية التي هي عبارة عن مسالك ترابية تتحول إلى برك من الأوحال تعرقل الحركة حيث لم يتم تزفيتها لحد الآن· من جهتهم، سكان مركز رفيق محمد بذات البلدية عبروا عن استيائهم الشديد كذلك حيال الوضعية الكارثية للطرقات، ناهيك عن مشكل قنوات الصرف الصحي المتضررة التي لم يتم تجديدها على الرغم من الوعود التي تلقوها بهذا الخصوص، خاصة وأنها سببت لهم مشاكل كبيرة خاصة في فصل الشتاء، وعلى غرار ذلك تسجل بلدية تسالة المرجة نقائص كبيرة خاصة فيما يتعلق بالمرافق العامة منها الأسواق الجوارية التي جعلت السكان يضطرون للتنقل إلى البلديات المجاورة من أجل اقتناء حاجياتهم على الرغم من أنهم طالبوا السلطات المحلية بإنجاز سوق جوارية تزيل عنهم متاعب التنقل، إلا أن ذلك لم يتحقق والأمر نفسه بالنسبة لتوفير مركز للتكوين المهني وقاعة للرياضات التي تبقى بمثابة حلم شباب المنطقة، ومن أجل ذلك يوجه سكان البلدية نداءا إلى السلطات الولائية من أجل تنمية المنطقة في شتى المجالات باعتبارها منطقة ريفية تفتقر إلى أدنى متطلبات الحياة الكريمة·