سيف الإسلام يحاول الفرار وهو موجود جنوب بني وليد·· سيف الإسلام تمكن من العبور إلى دولة النيجر·· سيف الإسلام في قبضة ثوار زليطن بجبل نفوسة· إنها الأخبار المتضاربة لنجل العقيد معمر القذافي الذي قُتل في سيرت، لكن لا توجد أي صورة ترجح هذا الخبر أو ذاك، وحدها الإشاعة ترسم احتمالات ''آخر القذاذفة'' من أبناء العقيد الذي حكم ليبيا بالقوة طيلة 24 سنة وحولها إلى حكم عائلي، لقد قتل معتصم في يوم قتل والده، وقبلها قُتل خميس، ويوجد الساعدي الآن في حكم الموقوف في النيجر، في حين أن إخوتهم غير العسكريين محمد وهنبعل إضافة إلى عائشة لجأوا إلى الجزائر· لقد كان سيف الإسلام أبرز المرشحين لخلافة والده، وقيل إنه كان في وقت من الأوقات الحاكم الفعلي لليبيا، وهو صاحب مشروع ''ليبيا الغد'' بكل آماله وأحلامه ووصف بالليبرالي الذي سينقل جماهيرية والده إلى حالة عصرية، لكنه أبان عن وجهه الآخر مع بداية الثورة في ليبيا وتحول إلى واحد من صقور النظام ''الجماهيري'' القديم بكل خطابه المتطرف المليء بالوعيد، وكان هدفا للإشاعة، حيث أكد المجلس الانتقالي اعتقاله يوم سقوط طرابلس، لكنه ظهر في نبرة تحدي وهو يستعمل وصف ''الجرذان'' لأعدائه ويقول على غرار والده ''طز في الناتو''· لحد الآن يُجهل مصير آخر القذاذفة، وإن نجح في الهروب، قد ينجح في إعادة تشكيل ''القذافية'' من جديد، وهو التحدي الجديد لحكام ليبيا الجدد، وخطر القذافي الأب بقي حتى بعد موته·