لايزال سكان بلدية براقي يعانون من مشكل اهتراء الطرقات الذي أصبح هاجسا يؤرقهم خاصة في فصل الشتاء، فعدد كبير من أحياء البلدية تشهد المشكل نفسه الذي لم يجدوا له حلا على الرغم من الشكاوى المقدمة إلى السلطات المحلية التي لم تتعامل مع المشكل بكل جدية· عبّر مواطنو البلدية عن تذمرهم من سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية التي لم تول أهمية كبيرة لتنمية البلدية وتهيئة أحيائها التي يشهد العديد منها أوضاعا مزية، حيث يشتكي كل من سكان حي دار بوز و2400 مسكن وأحياء بن طلحة من مشكل اهتراء الطرقات التي لم تشهد عمليات تهيئة على الرغم من قدم الأحياء التي لايزال البعض منهاعبارة عن مسالك ترابية تعيق حركة السير، فعلى وجه الخصوص عبّر سائقو الحافلات عن استيائهم من حالة الطرقات المهترئة التي تتسبب لهم يوميا في أعطاب أثقلت كاهلهم خاصة على مستوى حي 2400 مسكنوالطرقات المؤدية إلى المحطة البرية بالمنطقةالتي يترددون عليها طوال اليوم بحكم عملهم· من جهتهم، سكان حي داليوز القطعة ''ج'' بذات البلدية هددوا بالخروج إلى الشارع للاحتجاج عن وضعية طرقات الحي التي لم تنته به أشغال التهيئة على الرغم من مرور أكثر من سنتين من تسليم المشروع إلى أحد المقاولين، لذلك فهميطالبون بإنهاء الأشغال بهذا الحي الذي مرّ على إنشائه أكثر من 21 سنة ولا تزال طرقاتهلحد الساعة عبارة عن مطبات وحفر، لتبقى مشاريع تهيئة الطرقات مطلب سكان المنطقة الذين عانوا سنوات طويلة جراء المشكل الذي لم يجدوا له آذانا صاغية·