دعت اللجنة المكلفة بإعداد توصيات الملتقى الوطني الأول حول المجتمع المدني والمسار الديمقراطي في الجزائر، أيام 6 و7 و8 ديسمبر الماضي إلى تحسين أداء المجتمع المدني، من خلال حملات توعية لتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني· ومن بين توصيات لجنة الملتقى، الذي نظمته النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بالتنسيق مع المركز الجامعي بالطارف، استغلال البرامج المدرسية وتوظيفها في ترقية المجتمع المدني وتفعيله، العمل على استثمار الإعلام في تنوير المجتمع بالمفاهيم والأبعاد المثلى لنشاط المجتمع المدني، العمل على إيجاد سبل التنسيق والتواصل بين مختلف هيئات المجتمع المدني، دفع الطاقات الشبانية للانخراط في ممارسات المجتمع المدني، وتوجيهها قصد تحقيق الأهداف المنشودة، صياغة استراتيجية فكرية وإعلامية لتحصين الشباب من تحديات العصر السلبية، العمل على كشف عراقيل تفعيل الدور الإيجابي للمجتمع المدني في الإطار المحلي، الإقليمي والدولي، تحيين ومراجعة النصوص القانونية والتشريعية المهيكلة لمنظومات المجتمع المدني بما تقتضيه المستجدات الراهنة، تثمين دور المرأة وفقا لما يسمح لها بالقيام بالمهام المنوطة بها في ترقية المجتمع المدني وتحقيق أهدافه، الاستفادة من تجربة الأطر التنظيمية للمجتمع التقليدي الجزائري لتعزيز هيكلة منظمات المجتمع المدني الحالي·