نظم الأسبوع ألماضي فعالية المنتدى الولائي حول الأعلام والاتصال لدار ثقافة "بن رشد" بالجلفة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة و "جمعية ترقية والأعلام الشباب " ولأول مرة المنتدى الأول حول الإعلام والاتصال تحت "شعار دور الإعلام والاتصال في توعية وتوجيه الشباب"، بحضور السلطات المحلية ومدراء تنفيذيين وممثلي مصالح التشغيل، وكذلك ممثلي البنوك إلى جانب دكاترة وأساتذة أخصائيين في الإعلام والاتصال، وشارك في المنتدى رؤساء جمعيات ومنظمات طلابية وشبابية وممثلي المجتمع المدني، وحضر أيضا بعض الشخصيات ووجهاء معروفين، ومختلف وسائل الإعلام، وكان الحضور قويا للشباب والطلبة . المنتدى الذي دام يومين أشرف عليه دكاترة وأساتذة وإعلاميين، حيث كان الافتتاح بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجمعية السيد "خليفة رشيد" أوضح فيها بعض المحاور وأهداف المنتدى الذي نضم خصيصا للشباب من أجل معرفة حقه في الإعلام والاتصال وتوجيهيه إلى الشغل، وقال "رشيد" أن المنتدى يهدف إلى ثلاث محاور .. الأول يتمحور في دور الشباب في الإعلام والاتصال..والثاني في دور الشباب في خلق الشغل، والثالث دور الشباب والصحة والوقاية . شهد يوميه الأول والثاني العديد من المحاضرات والتدخلات لعدد من الدكاترة والأساتذة الباحثين من مختلف جامعات الوطن، مثل جامعة سطيف وجامعة الاغواط وجامعة الجلفة، وكانت المداخلة الأولى للشيخ الموقر الأستاذ "سالت جابري" حول الشباب بين الحقوق والواجبات التي استجابت لها القاعة من تبسيط المفاهيم القيمة ومفيدة وكذلك فصاحة اللسان، والمداخلة الثانية الاستاذان من جامعة سطيف "زحوط إسماعيل وبسالم بوبكر" حول دور تكوين الشباب في الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل، وللأستاذ "محمدي محمد" كانت له مداخلة تحت عنوان التحديات الإعلامية التي تواجه قطاع الشباب والرياضة، بالإضافة إلى المداخلة الأستاذ "مزاري نصرالدين" حيث تطرق إلى جانب حق الشباب في الاعلام والاتصال، وبعد ذلك كان نصيب للمناقشة في القاعة حول أهمية هذا المنتدى الذي يعد أول مرة والمهتم بالشؤون الشباب والشغل والرياضة، التي وفرة لها الدولة إمكانيات مادية معتبرة لتخدم الحركة الشبانية، وفي نفس الاهتمام تطرفت الأستاذة "نادية بن ورقلة" في تدخلاتها حول الطرق الاعلامية للوصول إلى الشباب، وكان نصيب الشباب أيضا لمعرفة تسير القروض في تدخلات الاستاذ "بن سالم " ممثل عن البنك الوطني الجزائري بوكالة الجلفة، حيث شرح في كيفية الحصول على تمويل وتسيير القروض وإعطاء أمثلة عديدة في الشأن أرقام ومفاهيم حول الاستفادة من القرض، الى جانب ممثلي مديرية الشغل وممثلي وكالة الولائية لدعم التشغيل الشباب وكذلك الصندوق الوطني لتأمين عن الباطلة، حيث تدخل الأستاذان "ضيف بلقاسم و"تواتي مروان"حول التعريف بالصندوق لتأمين البطالة وكيفية تدعيم تشغيل الشباب، حيث شرحا في كيفية استقبال الملف والمشروع المقدم حسب متطلابات السوق الحالي من طرف الشاب البطال والوصول إلى البنك لتمويله، وفي مداخلة الأستاذ "محجوبي محمد" تحت عنوان وسائل الإسلام في محاربة الآفات الاجتماعية، وبعدها أوضح الأستاذ "عزوزي براهيم" في مداخلته حول دور الإعلام الرياضي لتحدي الآفات الاجتماعية، وفي مجال الصحة كان لها نصيب في مداخلة الدكتور "أولد خروبي محمد" رئيس مصلحة الاستشفائية بالجلفة، تحت عنوان المخاطر الصحية في والوسط ألشباني والوقاية وسبل العلاج، وكانت المداخلة الأخيرة للأستاذ" عدلاوي علي" حول الشعائر التعبدية في الصحة الجسمية، وسمح المنتدى بفتح ورشات الثلاثة لمناقشة المحاور الثلاثة المذكورة التي تصب إلى معنى واحد وهو توعية الشباب وتوجيهيه إلى الصواب، ونحوالمستقبل أفضل، كما سمح المنتدى للخروج بالتوصيات واقتراحات في كيفية معالجة النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية . سجلنا علامة كاملة للمنشط الصاعد للاذاعة الجهوية بالجلفة "بوراس عبد القادر" وأختتم المنتدى بالتوزيع الجوائز وشهادات قيمة إلى كل المشاركين دون استثناء، ولقي نجاحا كبيرا وارتياحا في وسط الحاضرين.