ترتقب مديرية الفلاحة بولاية تيزي وزو أن يبلغ إنتاج الحبوب بمختلف أنواعها خلال السنة الجارية 30000 قنطار، وتشير مؤشرات تعاونية الحبوب إلى أن ولاية تيزي وزو توصلت منذ بداية السنة إلى غاية شهر أوت المنصرم إلى جمع 24600 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه· وحسب ما صرح به مسؤول مصلحة التنظيم الإنتاجي والدعم التقني التابعة لولاية تيزي وزو، فإن هذه الأخيرة تأمل جمع إنتاج وفير خلال هذا الموسم، لاسيما أن كمية الإنتاج التي توصلت إليها الولاية إلى حد الآن مُرضية· كشف المسؤول ذاته أن المساحة المنتجة للحبوب بولاية تيزي وزو تقدر ب 6300 هكتار، حيث تم استغلال منها 5960 هكتار، لتبقى 360 هكتار من المساحة الإجمالية غير مستغلة من طرف الفلاحين· وفي هذا السياق، أكد المتحدث أن مديرية الفلاحة تعمل جاهدة لأجل تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في استغلال كل المساحة المتوفرة والمقدرة ب 6300 هكتار والتي من شأنها أن تساهم في رفع كميات الإنتاج· وأشار محدثنا إلى أن تعاونية الحبوب المتواجدة ببلدية ذراع بن خدة توصلت إلى استغلال4900 هكتار من المساحة الإجمالية، وفي هذه الحالة يؤكد المتحدث أن الإنتاج مرشح للارتفاع بنسبة كبيرة، وذكر أن كميات كبيرة من الحبوب لا تزال تتواجد بالحقول والمزارع وفي المخازن الخاصة للفلاحين والتي لم يتم إدراجها بعد في الإنتاج الجزئي المحقق، والتي سيتم جمعها وإحصاؤها وإبلاغها لمديرية الفلاحة بهدف إضافتها إلى الإنتاج الإجمالي خلال الأيام القادمة، هذا بالإضافة إلى كميات أخرى ذات الاستهلاك الشخصي· وأرجع المتحدث ذاته ارتفاع كميات الإنتاج في مختلف أنواع الحبوب إلى الكميات الكبيرة من الأمطار التي تساقطت على مستوى تراب ولاية تيزي وزو، والتي ساعدت خلال مرحلة نمو البذور في وفرة الإنتاج· وفي هذا السياق، أشار المتحدث نفسه إلى أن الإنتاج الكلي للولاية هذا الموسم يقدر ب 76800 قنطار· واستنادا إلى الأرقام المقدمة من طرف مسؤول مصلحة التنظيم الإنتاجي والدعم التقني بمديرية الفلاحة بتيزي وزو، فإن تعاونية الحبوب سجلت إنتاج 56110 قنطار من القمح الصلب والتي تربعت على مساحة قدرها 4410 هكتار، مقابل حصد 6200 قنطار من القمح اللين من مساحة تبلغ 312 هكتار، فيما جمعت 12600 قنطار من الشعير الذي استغل مساحة قدرها 115 هكتار، هذا في الوقت الذي تم فيه جمع 18855 قنطار من الخرطال من مساحة قدرها 223 هكتار· هذا، وقد تواصلت عملية جمع المنتوج إلى غاية نهاية شهر أوت المنصرم· وحسب الأرقام سالفة الذكر، فإنه سيتم حصد 1000 هكتار تدريجيا خلال هذه الفترة·