أصدرت، أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر حكما ب 20 سنة سجنا في حق ثلاثة أشخاص ينتمون إلى شبكة إجرامية منظمة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات واستيرادها. وقد أصدر القاضي حلالي الطيب حكما غيابيا ب 20 سنة سجنا ضد كل من محمد حسيني وسليمان نياطي وفيصل مهدي ضيف. كما مثل 13 شخصا آخر متورطا في القضية نفسها أمام المحكمة. وقرر القاضي حلالي تأجيل القضية للدورة الجنائية المقبلة فيما يخصهم بسبب غياب بعض محاميهم. وحسب قرار الإحالة، تعود أحداث القضية إلى شهر جانفي 2009 عندما أوقفت مصالح الأمن بحي جسر قسنطينة (الجزائرالعاصمة) المتهم الرئيسي في القضية عمروش عبد الفتوح رفقة شخصين آخرين على متن سيارة عثر فيها على صفيحة مخدرات مخبأة بإحكام تحت أحد مقاعد السيارة. وبعد السماع للمتهم عمروش عبد الفتوح، الذي كان حاضرا خلال المحاكمة، اعترف بأنه هو صاحب هذه الكمية من المخدرات وكشف عن أسماء شركائه الذين تم توقيفهم باستثناء ثلاثة يوجدون في حالة فرار وأدينوا غيابيا. وبعد عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة بمنازل المتهمين، حجزت مصالح الأمن حوالي 100 كلغ من القنب الهندي مصدرها من المغرب.