أثار انقطاع التيار الكهربائي وعزل العديد من بلديات ولاية بومرداس، وتجاهل المسؤولين للمواطنين، إلى خروجهم للشارع في العديد من بلديات الولاية وأقدام أخرون على حرق مقر البلدية· أقدم، ليلة أول أمس، مواطنو بلدية الخروبة على حرق مقر البلدية احتجاجا على تجاهل السلطات المحلية لانشغالهم المتعلق بإعادة فتح الطرق، والتي زادها الانقطاع في التيار الكهربائي الذي أثار استياء المواطنين حسب مصادر محلية، التي قالت أن مجموعة من المواطنين توجهوا في حدود العاشرة ليلا إلى مقر البلدية والتي قاموا بحرقها وتخريبها للتعبير عن امتعاضهم من تجاهل انشغالاتهم حسب ذات المصادر، التي قالت أن العديد من قرى البلدية معزولة بفعل الثلوج، وكذا غياب قارورات غاز البوتان والماء وانقطاع في التيار الكهربائي، ونفس الوضعية عرفتها العديد من البلديات ولكن بأقل حدة، حيث خرج مواطنو زموري بعد صلاة العشاء إلى الشارع وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 24 للمطالبة بإعادة التيار الكهربائي وفك العزلة عن المناطق النائية التي حاصرتها الثلوج ولم يجد مواطنوها ما يقتاتون بها حسب مصادر محلية من البلدية، ونفس الوضعية عرفتها بلدية خميس الخشنة وقورصو الذين أقدموا على غلق الطرقات لإحتجاج على كيفية معالجة السلطات المحلية لمخلفات الثلوج التي لا تزال تحاصرهم منذ أزيد من يومين، وما زاد الطين بلة حسبهم الانقطاع في التيار الكهربائي بحجة الاضطرابات الجوية، في حين عاصمة الولاية لم تعرف المشكل، ومن جهتهم قام سكان بلدية يسر على الاعتصام أول أمس، أمام مقر الدائرة للمطالبة بفك الحصار المفروض على سكان قرى الدائرة الذين يعانون الأمرين جراء غياب السلطات المحلية وتم عزلهم بصفة نهائية عن مقر الدائرة، مضيفين أن إمرأة حامل جاءها المخاض لم تجد الطريق مما دفع بسكان تيمزريت إلى فتح الطريق بسواعدهم أمام السيارة التي كانت تقلها تقول مصادر محلية من تيمزريت، كما أدى غياب السلطات في العديد من بلديات الولاية المعزولة بفعل الثلوج إلى العمل على فتح الطريق بأنفسهم بعدما طال انتظارهم لرؤية كاسحات الثلوج بمناطقهم·