أُستأنفت بمحكمة الجزائر، أمس، محاكمة شابين بجنحة سرقة مجوهرات ومبلغ مالي من أحد البيوت بدالي إبراهيم· وتعود وقائع القضية إلى شهر جويلية من العام الماضي، حيث اُتهم (ق·ع) وصديقه (ب· إ) بسرقة مجوهرات ومبلغ مالي من منزل عمة (ق·ع)، إلا أنهما أنكرا التهمة الموجهة إليهما، لكن الضحية أكدت بأن (ق·ع) ابن أخيها كان يرصد تحركاتها هي وابنتها، وبعد خروجهما للعمل في ذلك اليوم، إستدرج (ق· ع) إبنها إلى شاطئ البحر بنادي الصنوبر ليختفي فيما بعد لمدة ساعة ثم يعود مع صديقه (ب· إ)· وقد أكد ذلك ابن الضحية الذي حضر كشاهد في القضية، كما سأل القاضي المتهمين عن سبب كثرة المكالمات بينهما، وفي يوم السرقة وتواجدهما على الساعة 2511 بدالي إبراهيم، وقت حدوث السرقة، أما دفاع المتهمين فقد طالب بالبراءة وإلغاء الحكم الصادر عن محكمة بئر مراد رايس نظرا لغياب أدلة قطعية تثبت السرقة، في حين طالب النائب العام بتأييد الحكم السابق القاضي بسنتين حبسا نافذا ومبلغ مالي بقيمة المسروقات وغرامة مالية تقدر ب 000,500 كتعويض، ليقرر القاضي دخول القضية في المداولة·