قال جمال بن عبد السلام، رئيس جبهة الجزائرالجديدة، أمس في لقاء مع مناضليه بالعاصمة خصصه للاعلان الرسمي عن دخوله معترك التشريعيات، إن حزبه سيناقش خلال اليومين المقبلين، انضمام تشكيلته إلى تحالف الأحزاب الإسلامية الثلاثة، وأنه تلقى العرض من أصحابه إلا أن ''استشارة مؤسسات الحزب مرحلة مهمة في اتخاذ القرار'' غير مبدٍ اعتراضه الشخصي على التحالف· وعقدت جبهة الجزائرالجديدة اجتماعا لممثلي الولايات لتحضير العملية الانتخابية القادمة، كان جدول أعماله مكونا من أربع نقاط· وحصرها بن عبد السلام في صياغة استراتيجية العملية الانتخابية بكل مراحلها مرورا بتأهيل المرشحين في القوائم، التي ينوي الحزب الدخول بها إلى التشريعيات· وتتمحور النقطة الثانية في الجانب التنظيمي حول كيفية استكمال بناء هياكل الجبهة داخل وخارج الوطن، بالإضافة إلى النقطة الثالثة الخاصة بالاستراتيجية السياسية والإعلامية في الميدان، بالإضافة إلى تنصيب لجنة من الخبراء لصياغة البرنامج الانتخابي الذي ستنافس به· وقال جمال بن عبد السلام في سياق آخر يخص خطاب الرئيس في وهران، إن التحديات الإقليمية كانت واضحة المعالم عنده، مما يُفهم أن ضرورة إخراج مشهد ديمقراطي لا مفر منه· وعن التحالف الإسلامي الذي أعلن عنه من طرف حركة النهضة والإصلاح ومجتمع السلم، قال بن عبد السلام ''لقد وصلتني الدعوة وسنناقشها خلال اليومين المقبلين للفصل فيها''، مبديا رأيه الشخصي بقوله ''إنني مع كل مبادرة في شكل جبهة أوسع تصيغ أهدافها بغض النظر عما إذا كانت ستتحقق أو لا فذاك نقاش آخر''· أما عن القوائم الانتخابية التي شاع بين الإسلاميين أنها مضخمة، فبالنسبة لبن عبد السلام، ''لايمكن حاليا تطهيرها وقد تكون العملية صالحة لما بعد التشريعيات''·