4 أسئلة إلى ألوزيا فورقتير - سفيرة النمسا بالجزائر : أنا أعشق موسيقى التندي

حدثينا عن اهتمامك الخاص بالموسيقى والتراث الجزائري؟
لما جئت إلى الجزائر اكتشفت أن هذا البلد الجميل يزخر بطبيعة ساحرة. أما الشيء المبهر هو تنوع التقاليد والموروث الثقافي والموسيقي، فمن الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، تجد لوحات فلكلورية متناسقة الأنغام، لهذا أحببت هذا البلد كثيرا.
وماذا عن اهتمامك بجمعية أصدقاء الموسيقى بقيادة المايسترو حمودي؟
اهتمامي بأصدقاء الموسيقى لم يكن بقدر اهتمامي بالموسيقى الكلاسيكية الجزائرية خاصة الأندلسية منها، فقد وجدتها قريبة جدا من الموسيقى الكلاسيكية النمساوية ''فينا كلاسيكي''، وهي من أعظم ما أنجبته الثقافة الأوربيل.
يقولون بأنك تعشقين موسيقى وصحراء الجنوب الجزائري، هل هذا صحيح؟
بالفعل، أنا مبهرة بسحر وجمال الجنوب الجزائري من طبيعة وثقافة وتقاليد، كما أنني مغرمة بموسيقى التندي، فهي تُبعث إلى أعماق الإنسانية، والأكثر من ذلك إنها تتمتع بسحر خاص، ودليل ذلك أن النمسا استضافت فرق موسيقية من تمنراست لإحياء حفلات موسيقية، أبهرت بإيقاعاتها النمساويين الذين تفاعلوا معها كثير.
يعني أنك تفكرين في المزاوجة بين الموسيقى الجزائرية والنمساوية؟
ولِمَ لا، والدليل على ذلك أن باحثين نمساويين قدِموا إلى الجنوب الجزائري. وبالضبط إلى تمنراست، وعاشوا مطولا هناك للبحث في موسيقى التندي، وقاموا بدراسات معمقة تخص التقاليد والثقافة الصحراوي.ل