إلتمست النيابة العامة بمحكمة جنايات العاصمة، أمس، تسليط عقوبة 20 سنة حبسا نافذا في حق شاب موقوف متهم بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة، حيث اعتبرت النيابة العامة المتهم البالغ 19 سنة، مجرم بالفطرة لتسديده طعنة مميتة بالسكين على مستوى القلب· وطالبت هيئة المحكمة بمحاكمة المتهم على أساس جناية القتل العمدي التي راح ضحيتها ابن حيه الشاب الذي يبلغ 26 سنة، المنحدر من المحمدية· تعود حيثيات القضية إلى أفريل 2011 حين تنقلت مصالح الأمن إلى مستشفى مصطفى باشا إثر تلقي إنذارا بوصول الضحية ودخوله غرفة العمليات نظرا لتلقيه 3 طعنات بالسكين على مستوى الفخذ والصدر، وتوصلت الشرطة إلى المتهم بعد التحقيق الذي أجرته على مستوى المستشفى، حيث تعرّفت عليه وألقت القبض عليه بعد وفاة الضحية بالمستشفى· هذا، وأفضت التحقيقات إلى أن سبب الشجار بين الضحية والمتهم هو مطالبته بإرجاع هاتف نقال صديقه بعد أن تم سرقته من طرف المتهم، في حين أنكر المتهم السرقة، كما نفي المتهم حمله لأداة الجريمة، وأوضح أن السكين كان لأخ المرحوم سقط منه أثناء الشجار، وهو ما نفاه الشهود الذين تم سماعهم من طرف هيئة المحكمة·