قامت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية بالعاصمة، بتدشين فرعين يخصان توزيع الكتاب وتنظيم صالون الجزائر الدولي للكتاب. وقالت تومي إن تأسيس الفرع الأول سببه كون ''حلقة التوزيع في صناعة الكتاب بالجزائر ضعيفة'' مضيفة أن ''كل الفاعلين في حقل الكتاب بمن فيهم الخواص يمكنهم الإعتماد على هذا الفرع''. فيما اعتبرت أن الفرع الثاني ''سيعمل على جعل صالون الجزائر للكتاب مصدر إشعاع وإتصال حي بين الكتاب والقاريء وهذا في إطار تقديم خدمة عمومية محضة''. من جهته، أكد الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، حميدو مسعودي، أن فرع توزيع الكتاب ''سيفتح في المدى القريب رأس ماله للناشرين الجزائريين لمن يريد المساهمة في هذه الشركة''. وأضاف المتحدث أن فرع تنظيم صالون الجزائر الدولي للكتاب سيعمل أيضا ابتداء من عام ,2013 على تنظيم أربعة صالونات جهوية (الوسط والشرق والغرب والجنوب) وأيضا تمثيل الجزائر في المعارض الدولية للكتاب.