قررت، أمس، 11 قسمة لحزب جبهة التحرير الوطني بالناحية الجنوبية لولاية تيزي وزو تجميد كل نشاطاتها السياسية والنضالية، ابتداء من نهار أمس إلى ما بعد الانتهاء من الانتخابات، تنديدا بالسياسة المنتهجة من طرف محافظة تيزي وزو وإدارة الحزب العتيد في إعداد القوائم الانتخابية التي تسببت في غليان ساخن في القاعدة النضالية · ويأتي هذا القرار، حسب بيان أمناء القسمات، تسلمت ''الجزائرنيوز'' نسخة منه، بعد انتهاء المهلة المحددة بأسبوع التي قدموها للمحافظ سعيد لخضاري وكذا لإدارة الحزب، وطالبوا بضرورة إدراج مترشحين من الأفلان من الجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو في المراتب الثانية والرابعة عملا بمبدأ تحقيق التوازن الجهوي، وتأسفوا من عدم الاستجابة لمطلبهم· وأكثر من ذلك، كشف البيان، أن المترشح المدعو أحسن دحمان الذي ينحدر من منطقة بوغني قد طلب الانسحاب من القائمة بعد تصنيفه في المرتبة الثامنة يوم الأربعاء 4 أفريل المنصرم، حيث تم استبداله بمترشح آخر من نفس منطقة بوغني، وفي نفس المرتبة، وهو الإجراء الذي اعتبره أمناء منطقة جنوب الولاية ب ''الاستهزاء الواضح والتلاعب بمطالبنا التي ضربت عرض الحائط''، وكرد فعلي أولي على ما أسموه ''سياسة التهميش والإقصاء''، عقد، أمس، أمناء 11 بمنطقة الجنوب وهي قسمات بلديات كل من: مكيرة، عين الزاوية، أيت يحيى موسى، بوغني، أسي يوسف، بونوح، مشطراس، تيزي نتلاثة، أيت بوادو، واضية، وأقني قغران، وأسفر الاجتماع عن اتخاذ ثلاثة قرارات، الأول يتمثل في تجميد كل نشاطات القسمات المذكورة ابتداء من أمس السبت 7 أفريل إلى غاية انتهاء الانتخابات، والثاني إنشاء تنسيقية قسمات الجنوب ابتداء من أمس ويكون مقرها قسمة بوغني، والقرار الثالث هو الإجماع على رفض كل قائمة يتم إعدادها مستقبلا وتهمش فيها منطقة الجنوب من حيث ترتيب المترشحين·