تميزت احتفالات الذكرى ال32 للربيع الأمازيغي وال11 للربيع الأسود بمنطقة القبائل لهذه السنة عن سابقاتها، حيث أثّرت عليها حمى تشريعيات 10 ماي المقبل، وظهرت مرة أخرى اختلافات الرؤى والمواقف بين الكتل السياسية التي سيطرت على المنطقة، حيث فضل كل من حزب الأرسيدي وحركة الحكم الذاتي لمنطقة القبائل الخروج في مسيرة بمدينة تيزي وزو لدعوة سكانها إلى مقاطعة التشريعيات، ليقابلهم حزب الأفافاس رافعا التحدي وداعيا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات لتحقيق التغيير السلمي·