آثار الدمار بمدينة الرستن قرب حمص في ظل استمرار قوات الأسد في قصف المدن والبلدات السورية (رويترز) أشارت صحيفة ''نيويورك تايمز'' إلى ما سمته أكاذيب الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إن مجلس الأمن الدولي أعطى الأسد فرصة من أجل وضع حد لعمليات القتل وتجنب حدوث فوضى في البلاد، ولكنه ضرب بالمساعي الأممية عرض الحائط واستمر في قتل الشعب السوري .وأضافت في افتتاحيتها، إن مجلس الأمن أقر خطة من شأنها فرض هدنة في سوريا، ويتعهد الرئيس السوري بموجب الخطة بسحب قواته من المدن والبلدات السورية، وذلك من أجل التوصل إلى حل سلمي في البلاد، لكنها قالت إنه ليس من المستغرب أن يقوم الأسد بنقض كل وعوده، موضحة أن قواته أطلقت الرصاص الحي والغاز المدمع على آلاف المحتجين الجمعة .كما اعتبرت أن السلطات السورية تعمل على إحباط دور المراقبين الذين أوفدتهم الأممالمتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، وذلك عن طريق تحديد أعدادهم وتقييد تحركاتهم، مضيفة إنه كان للمراقبين بداية غير موفقة، مما أثار غضب المعارضة، في ظل عدم انتشار المراقبين الجمعة أو في اليوم الذي يشهد عادة احتجاجات حاشدة.