نفت وزارة الإعلام الإريترية التكهنات التي سرت مؤخراً عن الحالة الصحية لرئيس البلاد ''أسياس أفورقي'' بقولها ''إنه في حالة جيدة''، واتهمت الولاياتالمتحدة لترويجها ''أكاذيبب عن حالته''. وترددت شائعات في السنوات القليلة الماضية عن أن أفورقي (66 عاما) الذي تولى السلطة عام 1993 بعد أن قاد بلاده إلى الاستقلال عن إثيوبيا في حالة صحية سيئة تتطلب سفره في رحلات دورية للخارج لتلقي العلاج. وأثارت الشائعات حول صحته الحديث عمن سيخلفه. وذكرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس كذلك احتمال أن تحاول النخبة العسكرية تولي السلطة في الدولة المطلة على البحر الأحمر. ونفت إريتريا التكهنات المتعلقة بصحة الرئيس في وقت متأخر من مساء أول أمس، في بيان خاص بثته وزارة الاعلام على شاشات التلفزيون الحكومي. وأفاد البيان ''سرت تكهنات على نطاق واسع في الأسابيع القليلة الماضية عن أن الرئيس أسياس مريض للغاية''. وأضاف ''نريد أن نعلن أن الرئيس أسياس في حالة صحية جيدة وفي أحسن حال بكل المعايير''. وقالت المعارضة الإريترية في المنفى في العديد من المناسبات أن الرئيس يعاني من مرض خطير بالكبد وإنه يتلقى العلاج في الخارج . وفي خطوة تهدف إلى إظهار أنه في صحة جيدة تم عرض لقطات لافورقي وهو يمارس رياضة البيسبول ويلوح لبعض المارة تحت أمطار خفيفة. واتهمت إريتريا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) بنشر ''أكاذيب'' عن الحالة الصحية للرئيس. وفي برقية مسربة من السفارة الأمريكية في العاصمة اسمرا، قال السفير الأمريكي السابق رولاند مكمولن، إن ''فورقي يخشى أن تحاول الولاياتالمتحدة قتله بإطلاق صاروخ على مقر إقامته في مدينة مصوع الساحلية''.