نحن نبارك ما أفرزه الصندوق، لقد قام التجمع الوطني الديمقراطي بتسيير البلاد رفقة الأفلان منذ عام 1997 إلى غاية يومنا هذا، وأمر الإبقاء على التحالف راجع إلى قيادات الحزب، الأمين العام رفقة أعضاء المكتب الوطني هم من يمكنهم التقرير· نحن حزب مشارك في السلطة، وليست لدينا نية المعارضة، وحتى لو تحالفت جبهة التحرير الوطني مع أحزاب أخرى، ولم نكن في الائتلاف الحكومي، فإننا سنبقى في خدمة الجزائر· فاتح ربيعي (الأمين العام لحركة النهضة): لن نكون في واجهة مصطنعة التكتل اجتمع على أهداف ومبادئ، وسيبقى قوة سياسية تقود قاطرة التغييرات· نحن بصدد التشاور الآن، وقد قررنا التواصل مع الأحزاب السياسية التي تشاطرنا القناعة، ونحن نرفض بشكل قاطع أن ندخل في تحالف مع أحزاب شاركت في المهزلة الانتخابية، والتدليس على الشعب، نحن نرفض أن نكون في واجهة مصطنعة ومزيفة· بالنسبة لمستقبل التكتل، نحن حريصون على أن يبقى التوافق بيننا قائما، أما بخصوص الكلام القاضي بعودة حمس إلى التحالف الرئاسي، فالمؤشرات الأولية تقول باستحالة هذا الأمر، الحركة خرجت من التحالف البارحة فكيف تعود إليه؟ لكن في النهاية هذا أمر يرجع لهم، نحن حريصون على أن نبقى متكتلين لمدة خمس سنوات· سنرى ما ستقرره مجالس الشورى· حملاوي عكوشي (الأمين العام لحركة الإصلاح): حمس لم تخرج من الباب لتعود من النافذة نحن تكلمنا عن النتائج المفضوحة، التي تعبر عن الالتفاف على الإصلاح، كنا نريد ربيعا جزائريا، لكن الذي حدث هو تضييق لمساحات الأمل، ونحن نحمّل السلطة وأحزابها المسؤولية السياسية والأخلاقية لما حدث، النتيجة كانت مناقضة للحقيقة، وتكسير لوعود الرئيس بشفافية الانتخابات· تحالفنا مع أحزاب السلطة مستحيل بالنسبة لنا، أما عن الأحاديث القاضية بفض التكتل الأخضر، وعودة حركة مجتمع السلم إلى التحالف الرئاسي، فهي أحاديث أغرب من الخيال· أنا لا أعتقد أن هذا الأمر ممكن أن يحدث، لا أظن أن حمس خرجت من باب السلطة لتعود من النافذة· خططنا الحالية منصبة على الاتصال ببقية الأحزاب من أجل أن نتحد في المعارضة·