تحت شعار ''خمسون سنة في الحياة''، تعيش عاصمة الونشريس تيسمسيلت، منذ أول أمس، على وقع فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للشباب المجمع، بمشاركة ثلاثين ولاية من الوطن، من هواة جمع الطوابع البريدية والأشياء القديمة. وحسب بيان تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، تندرج هذه التظاهرة، في إطار الإحتفالات بخمسينية إسترجاع السيادة الوطنية، إذ تعرف هذه الفعالية التي تشرف على تنظيمها مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب، والرابطة الولائية للنشاطات الثقافية والعلمية، مشاركة حوالي 100 شاب، ينشطون بالمؤسسات الشبابية، والتربوية والتكوينية والحركة الجمعوية، لهواة جمع الطوابع، حيث يعرض هؤلاء الشباب، وعلى مدار ستة أيام بدار الشباب ''عمر بويليس''، مجموعة من الطوابع البريدية والعملات القديمة، على غرار الألبسة القديمة، والحلي التقليدية والتحف. كما تم بالمناسبة، برمجة أنشطة ثقافية وترفيهية، لفائدة المشاركين، منها حفل فني ستحييه فرق موسيقية محلية، إضافة إلى زيارة سياحية إلى الحظيرة الوطنية بثنية الحد. من جهتهم، أكد المنظمون أن الهدف من هذه التظاهرة، هو إنشاء حركية ثقافية في مجال الطوابع البريدية، التي تحكي تاريخ وحضارة الجزائر، وإلى إكتشاف المواهب الشابة، وتبادل الخبرات بين الشباب من جهة أخرى. للإشارة، خصصت اللجنة المنظمة لأصحاب المراتب الثلاثة الأولى، جوائز بقيم مالية تتراوح بين 70 ألف و100 ألف دينار جزائري، تشرف عليها لجنة تحكيم، تضم إطارات مختصة من المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب، بالجزائر العاصمة.