فرض الطابع الطارئ، أمس، نفسه على دورة اللجنة المركزية للأفلان، التي أرادها الأمين العام عبد العزيز بلخادم أن تكون عادية، إذ لم يتمكن حتى من دخول القاعة لترأسها صبيحة البارحة لتوتر الأجواء داخل وخارج فندق الرياض على خلفية دفع فريق من اللجنة المركزية نحو فرض الصندوق كنقطة رئيسية في جدول الأعمال لتنحية بلخادم أو تثبيته، مقابل رفض فريق آخر لهذا الطرح.. هذا الشقاق الذي ساد قاعة محاضرات الفندق قابلته مشادات خارج الأسوار دون توقف بين أنصار بلخادم وخصومه، تحت أنظار قوات مكافحة الشغب التابعة لسلاح الدرك الوطني، راح ضحيتها وزيران أحدهما لا يزال بالحكومة وصحفيون وانتهت الفترة الصباحية على توقيت الجمعة دون أن يُعلن عن افتتاح الدورة وسط حديث عن احتمال استقالة بلخادم أو دفعه إليها بإعلان لجنة العقلاء أو ثلثي أعضاء اللجنة المركزية عن شغور منصب الأمين العام الذي رفض الدخول إلى القاعة.