22 عاما هو عمر حزب العمال، وهو عمر قليل بالمقارنة مع ما قدمه الحزب من نضالات أعادت الاعتبار للفكر الاشتراكي. فعاليات حزب العمال متصلة بدعم المرأة الفلسطينية، وبحق اللاجئين في العودة، ودائما يخصص في مؤتمراته فقرات دعم غير مرتبط بالعاطفة وحسب، بل مبني على أسس عقلانية. ورغم إمكانيات الحزب الشحيحة إلا أنه يقدم الدعم لأسر الشهداء، ويقف في وجه المشروع الصهيوني الدموي الإجلائي المدعوم من القوى الإمبريالية. بن سالم عبد الرحمن ''عضو المكتب التأسيسي'': نسعى للتميز الإيجابي لصالح الجنوب ما يحدث في دول الساحل من تدخل أجنبي، تنضاف إلى مآسيه الطبيعية، وانتشار الأسلحة والجريمة المنظمة، وما يحدث في مالي من محاولات تقسيم، وفي ليبيا من تقتيل أمور تدعو للقلق. صندوق النقد، والبنك العالمي، والقوى الإمبريالية لا تدخر جهدا من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، وهي تحاول الزج بالجزائر في نفق مظلم. ولا تخدم وضعية العمال، الذين تبقى جهود الدولة بخصوص تحسين وضعيتهم غير كافية، في حين يناضل حزب العمال من أجل الرقي بوضعهم في كل مناطق البلاد، وبالخصوص في الجنوب، حيث نسعى إلى تمييز إيجابي لصالح هذه المنطقة بعد 50 سنة من الاستقلال. خديجة بودين ''عضوة قيادية بالمنظمة الشبانية'': الشباب أبهرونا بمستوى وعيهم الشباب يواجهون البطالة والهشاشة الاجتماعية، وهذا ما تأكدنا منه خلال الحملة الانتخابية. إذا ما كان تاريخ 05 جويلية تاريخا مفصليا، فإن الشباب كان يتطلع إلى أن يكون العاشر من ماي، موعدا لاستعادة كل المكاسب الضائعة. لم يعد هناك أي مبرر في انتهاج نفس السياسات الترقيعية، التي خلقت لدى الشباب إحساسا باللاأمن حيال المستقبل، خاصة وأننا وقفنا من خلال نقاشاتنا معهم على مستوى مبهر من الوعي، وحرصهم على طرح مطالبهم، ووعيهم بقضاياهم. سليم لاباتشا ''الأمين العام لفيدرالية المواد الغذائية'' نحن نناضل في حزب العمال من أجل إصلاح زراعي حقيقي، ومن أجل حماية غذائية وسيادة وطنية، وتأمين المزارع الجزائري، ووفرة المنتوج الوطني في السوق، وحماية القدرة الشرائية. الإصلاحات السابقة لم تنجح، لأنها لم تنجح لأنها أقفلت المصانع، وشردت عمالها، وأنهكت المزارعين، وتسببت في الفوضى على مستوى أسواق الجملة، والأمر يكرس مع تدخلات الأفامي والبنك العالمي، اللذين يرميان إلى كسر الحواجز من أجل احتلال المنتوج الأجنبي للسوق الوطنية. من يريد إعطائنا توجيهات يعاني اقتصادهم من أزمات، ويريدون توريدها إلينا. فضيلة عمراوي ''عضوة قيادية بمكتب أدرار'' نساء الجنوب مناضلات من أجل حقوق المرأة أبناء الجنوب الكبير لم يجدوا أنفسهم إلا داخل حزب العمال، يجب أن يعرف الجميع أنه يوجد في الجنوب مناضلات يدافعن ويناضلن من أجل الجزائر، ومن أجل أن تكون للمرأة المكانة التي تستحقها. حزب العمال لم يجد مشكلا في ترشيح المرأة، لأنه يملك مخزونا مهما من المناضلات، عكس الأحزاب الأخرى التي تسولت مترشحات من عندنا. النتائج لا تعكس امتداد الحزب في الجنوب. بكاي محمد ''الأمين العام لفيدرالية عمال المناجم'' خوصصة قطاع المناجم انتهاك للسيادة الوطنية من أول ما أممه مجلس الثورة هي المناجم، وللأسف ضاعت حينما صادق نواب الأغلبية عام 2001 على قانون قدمه وزير المحروقات السابق شكيب خليل، ولم يقف ضد هذا القرار إلا نواب حزب العمال. خوصصة هذا القطاع انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، ويجب علينا أن نتكاتف من أجل تصحيح هذا الوضع، خاصة وأنه نتج عنه تسريح الآلاف من العمال، ففي مركب الحجار لوحده سرح 18 ألف عامل من مناصبهم. نادية يفصح ''نائبة عن ولاية تيزي وزو'' الوحدة الوطنية خط أحمر نحن متمسكون بنضالنا، من أجل القطيعة مع نظام الحزب الواحد. لن تنفع محاولات تشتيتنا، فسياسة حزبنا وطنية وليست جهوية، ونحن نؤكد على أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من الجزائر، وسنظل ندافع عن وحدتنا الترابية.